زوجة تطلب الطلاق للضرر: «غلطت إني اتجوزت في بيت عيلة»
قررت سيدة عشرينية رفع دعوى طلاق للضرر على زوجها، للخلاص من حياتها الزوجية بعد مرور 3 سنوات على زواجها؛ لعدم قدرتها على تحمل تصرفات زوجتها وأسرته.
وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة أنها تزوجت قبل 3 أعوام من شاب يكبرها بـ4 سنوات وانتقلت للعيش معه داخل شقة الزوجية بمنزل أسرته، لكنه لم يراع الله في احترام زوجته وحقوقها.
وقالت الزوجة إنها فوجئت به يطلب منها النزول يوميا إلى شقة حماتها وإجبارها على قضاء طلبات المنزل وإعداد الطعام للأسرة بأكملها رغم وجود شقيقة زوجها بدون زواج لكنها لم تساعدها في أمور المنزل.
وتابعت الزوجة انها تحملت فترة على ذلك الوضع لكنها تعبت من كثرة الضغط عليها، وعند تأخرها في النزول تعرض لموجة من السخرية والانتقاد من جانب حماتها وابنتها، ولم يقدروا ظروفها الصحية والنفسية.
"غلطت أنى وافقت اتجوز في بيت عائلة" استكملت بها الزوجة حديثها قائلة بانها تعرضت لأنواع من الإهانة وانعدام الكرامة في منزل أسرة زوجها وكان يقف مكتوف الأيدي لا يستطيع الدفاع عن زوجته مما خيب ظنها في كثير من المواقف، وواصلت بأنها تحملت قيام زوجها بمنح راتبه الشهري عن عمله لوالدته كل شهر وعند احتياجها لأموال تطلب من حماتها مما يعرضها للإحراج.
وقررت الزوجة وضع حد لتلك المأساة التي تعيشها ورفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها خاصة أنهما لم ينجبا طفلا.