رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عمدة إربين: مدينتنا استطاعت مواجهة ثاني أكبر جيش في العالم

نشر
مستقبل وطن نيوز

شدد عمدة بلدية إربين، أولكسندر ماركوشين، اليوم الأربعاء، على أن مدينته رغم كونها مدينة صغيرة، ولكنها تمكنت من مواجهة أكبر ثاني جيش في العالم، في إشارة إلى استعادة القوات الأوكرانية السيطرة على إربين، ومنع القوات الروسية من التقدم.

وقال ماركوشين -فى تصريحات لشبكة سي إن إن" الأمريكية -:"إيربين مدينة صغيرة، لكنها لم تسمح لثاني أكبر جيش في العالم بالتقدم إلى الأمام". 

وأضاف العمدة: "كانت لدينا روحًا وجيشًا قويًا ودفاعًا إقليميًا، ولم يكن لدينا مكان نتراجع فيه" لأننا نقاتل من أجل أرضنا".

وأكد عمدة إربين، أن روسيا لم تعد تسيطر مطلقا على المدينة الواقعة في أحد ضواحي العاصمة كييف، مشيرا إلى أن المنطقة لا تزال خطرة مع استمرار احتلال القوات الروسية للمناطق المجاورة.

وأوضح ماركوشين، أن القوات الروسية تستخدم أنظمة جراد وقذائف وألغام، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تمكنت من تدمير أكثر من 100 مركبة روسية داخل وحول إربين، وأن جهود الإنقاذ الإنسانية لا تزال جارية لأن العديد من سكان إربين لم يتمكنوا من المغادرة. 
وأشار إلى أنه قام بنفسه بإجلاء نحو 50 طفلاً و 100 بالغ، اليوم وأمس، منوها أن القوات الروسية دمرت العديد من المباني والمدارس ورياض الأطفال.

وفى وقت سابق من اليوم، كلفت منظمة الأمم المتحدة، لجنة مستقلة من ثلاثة خبراء في مجال حقوق الإنسان للتحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات أخرى خلال الصراع فى أوكرانيا.

وحسب قناة "العربية"، يترأس النرويجي إريك موس اللجنة المفوضة "للتحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان وانتهاك القانون الدولي الإنساني والجرائم ذات الصلة في سياق عدوان الاتحاد الروسي على أوكرانيا".

يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وافق في الرابع من مارس، على تشكيل لجنة تحقيق لمدة عام بناء على طلب أوكرانيا وحلفاء من بينهم الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة.

وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية، الأربعاء، أنّ القوات الروسية تركز جهودها على محاصرة القوات الأوكرانية شرق البلاد.

وقالت أمينة المظالم في أوكرانيا، ليودميلا دنيسوفا -فى بيان اليوم-:"في ماريوبول، استهدف المحتلون مبنى تابعًا للجنة الدولية للصليب الأحمر"، مضيفة أن المبنى استُهدف بغارات جوية وبالمدفعية".

إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن المؤشرات الواردة من محادثات السلام مع روسيا يمكن وصفها بأنها إيجابية، لكنه أضاف أنها لم توقف انفجارات القذائف الروسية.

وحذر زيلينسكي، أيضاً من تعهد روسيا بتقليص عملياتها العسكرية بشكل كبير في بعض المناطق، وقال إن جهود أوكرانيا الدفاعية لن تتقلص.

وأضاف، أن كييف لم تر أي سبب يدعو إلى تصديق كلام بعض ممثلي روسيا، مرددا:" يمكننا القول إن الإشارات التي نتلقاها من المحادثات إيجابية لكنها لا توقف انفجارات القذائف الروسية"، مؤكدا أن أوكرانيا لا يمكنها أن تثق إلا في نتائج ملموسة من المحادثات.

وفى السياق ذاته، اعتبرت وزارة الدفاع البريطانية، تصريحات روسيا بتقليص العمليات حول كييف، بأنها دليل على فقدانها زمام المبادرة، مشددة أن انتكاسات الجيش الروسي في هجماته ضد كييف تعني فشله بتطويق العاصمة.
وأضافت أن الجيش الروسي يدفع بقدراته العسكرية إلى دونيتسك ولوجانسك على حساب الشمال.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور. 
 

عاجل