بروتوكول تعاون بين الأوقاف ومؤسسة مودة لتطوير مسجد السيدة عائشة
وقعت وزارة الأوقاف ومؤسسة "مودة" لتطوير مساجد آل البيت، بروتوكول تعاون تم الاتفاق فيه على القيام بأعمال تطوير وترميم "مسجد السيدة عائشة (رضي الله عنها)" بالقاهرة داخليًّا وخارجيًّا، ورفع كفاءته وفقًا للمعايير الدولية التراثية من أجل المحافظة على رونق وبهاء هذا المسجد العريق لكي يظل دائمًا منارة وواجهة مشرفة لكل المصريين والمسلمين والزائرين من جميع بقاع الأرض.
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في تصريحات اليوم الثلاثاء، أن بروتوكول التعاون يأتي في ضوء المبادرة القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوليو 2021 لتطوير مساجد آل البيت بشكل متكامل، وفي إطار التعاون المثمر بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني للعمل على تطوير المساجد ومنها : مساجد آل البيت ، حيث تم توقيع البروتوكول بحضور الدكتور علي جمعة رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، وعضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق ، والمستشار سمير جاويد أمين عام مؤسسة مودة ، والدكتور هشام سعيد المدير التنفيذي لمؤسسة مودة ، ومحمد رشوان أمين صندوق مؤسسة مودة.
وأوضح وزير الأوقاف أن التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني أثمر جهودًا مشرفة في خدمة بيوت الله (عز وجل) تليق بمكانة مصر العظيمة وبوزارة الأوقاف وأن رسالة وزارة الأوقاف هي عمارة بيوت الله (عز وجل) والحفاظ على قدسيتها وأن خدمة بيوت الله (عز وجل) شرف لنا جميعًا، وفي سبيل تحقيق ذلك قدمت الوزارة كل التيسيرات المتاحة، وقد نجحت وزارة الأوقاف في إحداث طفرة غير مسبوقة في عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى حيث تم افتتاح ( 777 ) مسجدًا من 1 / 7 /2021 حتى تاريخه، بما يعكس اهتمام الدولة المصرية بعمارة المساجد، ويقضي على افتراءات الجماعات المتطرفة فالأوقاف تبني وتعمر المساجد ولا تعرف الهدم ولا التخريب.
من جانبه وجه رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب الشكر لوزير الأوقاف على ما تشهده الوزارة في عهده من تطور ملحوظ في خدمة الدعوة وعمارة بيوت الله (عز وجل)، وتيسير إجراءات التعامل مع المساجد وفتح الباب للجمعيات والمؤسسات المدنية الجادة للمشاركة في عمارة بيوت الله (عز وجل) إلى جانب جهود الدولة المصرية والوزارة في ذلك، مؤكدًا أن الجميع هدفهم واحد ألا وهو خدمة بيوت الله (عز وجل) ، وأن الجميع يسعى إلى تحقيق تطوير كل ما يحيط ببيوت الله (عز وجل) لتحقيق العطاء والتنمية والعمل والإنتاج.