عمدة إيربين يعلن استعادة المدينة من القوات الروسية

أعلن رئيس بلدية إيربين، إحدى ضواحي العاصمة كييف، أولكسندر ماركوشين، اليوم الاثنين، استعادة المنطقة من القوات الروسية.

وقال ماركوشين -فى تصريحات صحفية اليوم-: الآن نحن بحاجة إلى تطهير المدينة بالكامل، بعد استكمال السيطرة عليها، مشيرا إلى وجود جنود روس جرحى، يعرضون الاستسلام للقوات الأوكرانية، نقلا عن شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

من ناحية أخري، شددت الرئاسة الروسية (الكرملين)، الاثنين، على أنها تراقب تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن كثب، بعد تصريحه السبت الماضي، حول ضرورة عدم بقاء الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، فى السلطة.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف -فى تصريحات صحفية الاثنين- إن موسكو ستواصل متابعة تصريحات بايدن عن كثب، واصفا ما قاله مؤخرا بالمقلق جدا.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن استعداد الرئيس بوتين، للقاء نظيره الأوكراني، لبحث تسوية الأزمة بين البلدين.
وقال لافروف -فى تصريحات صحفية الاثنين- إن بوتين لا يمانع لقاء زيلينسكي، لكن "يجب أن يتم التحضير لهذه الاجتماعات بشكل جيد"، نقلاً عن موقع “سكاى نيوز عربية”.

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها استهدفت 36 منشأة عسكرية أوكرانية وأسقطت 5 طائرات حربية و19 طائرة مسيّرة خلال آخر 24 ساعة.

وذكرت الوزارة -فى بيان الاثنين- أنه تم إسقاط 4 قاذفات أوكرانية من طراز "سو-24" في الجو فوق مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا، ومقاتلة أوكرانية من طراز "سو-27" بالقرب من كراماتورسك في دونباس.

وفى المقابل، وجهت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، انتقادات لاذعة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

وقالت تراس -فى تغريدة عبر "تويتر" الاثنين- إن سيد الكرملين بات يائسا، لأنه لم يحقق أهدافه في أوكرانيا، لذلك بدأ يلجأ إلى إجراءات بائسة.

وأضافت: "يواصل بوتين استخدام التكتيكات المقيتة ضد الشعب الأوكراني، بما في ذلك اختطاف المدنيين الأبرياء".

وفى السياق ذاته، قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابك، الاثنين، إن مجموعة السبع ترفض مطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدفع بالروبل لشراء الطاقة الروسية.

وأضاف، أن دول مجموعة السبع تصر على أنه يجب احترام عقود الطاقة مع روسيا، كما اعتبر أن مطالبة روسيا بدفع ثمن الغاز بالروبل تظهر أن بوتين في "مأزق".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.