الرئيس الجزائري يؤكد أهمية محاربة التهريب ومنع تصدير المواد الغذائية الأساسية
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على أهمية محاربة التهريب في ظل التقلبات العالمية غير المسبوقة، وعلى ضرورة منع تصدير المواد الغذائية الأساسية.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي ترأسه - أمس الأحد- مع أعضاء الحكومة لبحث عدد من مشاريع القوانين المتعلقة بتنظيم المناطق الحرة والصناعات الكهربائية.
واستعرضت الحكومة الجزائرية، خلال الاجتماع، جهودها حول تسوية أوضاع المشاريع الاستثمارية العالقة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضحت أنه تم رفع القيود عن ٣٩ مشروعا استثماريا معلقا؛ ليصل إجمالي عدد المشروعات، التي تم تسوية مشاكلها ٨١٣ مشروعا من أصل إجمالي ٩١٥ مشروعا.
وأضافت أنه تم دخول ٥٥٤ مشروعا استثماريا حيز الاستغلال، بزيادة ٥٧ مشروعا إضافيا جديدا، عن الأسبوع الماضي، وهو ما سمح بخلق ٢١٦٩ فرصة عمل جديدة.
في السياق ذاته، وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حول مشروع القانون الخاص بالمناطق الحرة، بأن يتضمن مشروع القانون الجديد قطيعة تامة ونهائية مع كل التناقضات والممارسات، التي عرفتها الجزائر، في العهد السابق، للمرور بنجاح إلى مرحلة اقتصادية وتنموية جديدة، وتوفير كل الشروط التنظيمية لمختلف النشاطات، باعتبار أن المناطق الحرة ستفتح عهدا جديدا في التعاملات الاقتصادية، ولاسيما مع المحيط الأفريقي وأسواقه.
كما شدد الرئيس الجزائري على إيلاء أهمية قصوى لمحاربة حيل التهريب، حفاظا على القدرات الاقتصادية، خاصة في ظل التقلبات العالمية، غير المسبوقة، والتأكيد والحرص واليقظة، على التنفيذ الصارم، لإجراءات منع تصدير المواد الغذائية الأساسية.
وفيما يتعلق بالصناعات الكهربائية، دعا الرئيس الجزائري إلى تنظيم معرض دولي يضم مختلف هذه الصناعات للتعريف بها، واستعراض فرص خلق شراكات ثنائية لتطوير نشاطاتها.