على طريقة ريان.. تفاصيل وفاة الطفل الإماراتي سلطان المقبالي في بئر
ويتجدد الحزن ويعتصر القلب، دمعاً على الفراق، وكأن المشهد يعاد من جديد، بسقوط الطفل الإماراتى سلطان المقبالى ، صاحب الـ3 سنوات والذى سقط ببئر على عمق 72 متراً بمنطقة الظاهر التابعة لمدينة العين الإماراتية.
وبعد مرور أكثر من 50 يوماً على وفاة الطفل المغربى ريان صاحب الـ5 سنوات من عمره، والذى اهتز العالم حزناً على وفاته في أوائل شهر فبراير الماضي، بعد سقوطه داخل بئر عمقها 60 متراً ولا يتجاوز قطرها 30 سم، بإحدى ضواحي إقليم مدينة شفشاون بشمال المغرب.
وكان الطفل المغربي ريان، قد سقط بالبئر وظل عالقاً لعدة أيام بعد تدخل السلطات المغربية لإجراء عمليات حفر البئر بطرق راعت فيها أعلى درجات الأمان، بحثاً عن وسيلة لإنقاذ الطفل بعد فشل محاولات إنقاذه من قبل أحد الأشخاص لضيق البئر وانعدام الأوكسجين.
وفاة الطفل الإماراتى سلطان المقبالى تشبه وفاة الطفل المغربى ريان
وجاء سقوط الطفل الإماراتى سلطان المقبالى ، ليعيد المشهد للأذهان ويحيى المشاعر ويؤكد على قسوة البئر التي احتضنت الطفل المغربي ريان، صاحب الـ5 أعوام، والذى لقى مصرعه بعد مرور 5 أيام على سقوطه في بئر على عمق 62 متراً، بإقليم شفشاون شمال المغرب، لتكون المسافة من الإمارات للمغرب مشتركة فى قسوتها.
وكانت آخر كلمات الطفل الإماراتى سلطان المقبالى ، "بابا طلعونى ما أشوف"، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وقوائم محرك البحث "جوجل" الأشهر عالمياً، وتصدر اسم الطفل الإماراتى، خلال الساعات القليلة الماضية بعد سقوطه داخل بئر على عمق 72 متراً بإحدى المناطق التابعة لمدينة العين الإماراتية ووفاته قبل إخراجه جثة هامدة.
وكان الطفل الإماراتى سلطان المقبالى ، قد سقط مساء أول أمس الجمعة، في البئر بعمق 72 متراً، فى منطقة الظاهر التابعة لمدينة العين الإماراتية، ويبلغ من العمر 3 سنوات، ولم يستدل على كيفية سقوطه.
وتلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني بلاغاً، يفيد سقوط طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، و على الفور تحركت فرقاً خاصة لإخراج الطفل لكن الوقت قد فات وخرج جثة هامدة.
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مع قصة سقوط الطفل الإماراتى سلطان المقبالى صاحب الـ 3 سنوات من عمره، بعد سقوط في بئر بعمق 72 متراً بمحيط منزله، بمنطقة الظاهر التابعة لمدينة العين الإماراتية، داعيين المولى عز وجل لأهله بالصبر والسلوان.
وكان من بين التغريدات، من ألهبت المشاعر وأشعلت الحماس،" اللهم عوّض طفولته فى جنان لا تفنى، ربى كما أخذته طاهراً صغيراً اجعله طيراً من طيور الجنة، وشفيعاً لوالديه".
وتناقلت العديد من المواقع الصحفية بالإمارات، عبارات أطلقها الطفل الإماراتى، والتي كان من بينها، "بابا طلعنى ما أشوف، بابا متى بتطلعنى، مصحوبة بهاشتاج "سلطان المقبالى"، وهى تلك الكلمات التي سوف تظل عالقة بالأذهان إلى الأبد، وستظل تتردد على مسامع الجميع وستؤثر بالسلب على والديه لشعورهم بالعجز لعدم قدرتهم على مساعدته.
ودعت هيئة أبوظبى للدفاع المدنى ، السكان للتأكد من ردم أية آبار أو حفر فى محيط المنازل أو المناطق القريبة منها حرصاً على حياة الأطفال ووقاية لسلامتهم وعدم تعرضهم للخطر وتكرار نفس المأساة من جديد.
وناشدت هيئة أبوظبى للدفاع المدنية، المواطنين، بضرورة، عدم تناول أى صور أو معلومات خاصة بأسرة الطفل لما لها من أثر سلبى وسيئ على الجميع.
ويعتقد المواطنين بالإمارات، أن ما حدث للطفل الإماراتى لا يقل أهمية عن المأساة التي عانت منها أسرة الطفل الأفغانى حيدر صاحب الـ 5 سنوات، والذى سقط فى بئر عميقة وجافة عمقها 25 متراً، فى قرية شوكاك بولاية زابل على بعد 400 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الأفغانستانية، كابول، منتصف شهر فبراير الماضي، وعثر عليه جثة هامدة بعد يومين من متابعة الحفر بحثاُ عن الوصول إليه.
وذكرت صحيفة البيان الإماراتية ، أن أهالي منطقة الظاهر التابعة لمدينة العين الإماراتية، قد شيعوا أمس السبت، جنازة الطفل سلطان المقبالى ، صاحب الـ 3 أعوام، والذى سقط مساء أول أمس الجمعة، فى بئر بعمق 72 متراً، بمسجد الشهيد عمر المقبالى، ودفن بأحد المقابر بمنطقة أم غافة.