مكتبة الإسكندرية تعقد ندوة عن انعكاسات الأزمة الروسية الأوكرانية على منطقة الشرق الأوسط
ينظم مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان: «انعكاسات الأزمة الروسية -الأوكرانية على منطقة الشرق الأوسط». وذلك في تمام الساعة الثالثة مساءً، يوم الثلاثاء الموافق 29 مارس بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية.
يأتي ذلك، انطلاقًا من حرص مكتبة الإسكندرية على إثراء المجال البحثي من أجل تقديم البدائل والرؤى المختلفة لشتى القضايا الاستراتيجية داخل مصر وخارجها، وسعيًا من مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية على صقل دور المكتبة كمؤسسة تدعم صانع القرار.
ويدور النقاش خلال الندوة حول ما تطرحه الأزمة من تداعيات محتملة على شكل النظام الدولي ومستقبل العلاقات الدولية وأثرها على إقليم الشرق الأوسط، فضلاً عن التحديات والانعكاسات الاقتصادية التي قد تُخلفها تلك الأزمة محليًا، وإقليميًا، ودوليًا.
وحرصت مكتبة الإسكندرية على أن يشارك في تناول المحاور المتعددة التي تدور حولها أعمال الندوة كوكبة من الشخصيات العامة والأكاديميين والمتخصصين المعنيين بقضايا العلاقات الدولية وتعقيداتها وشئون النظم السياسية المتورطة في الأزمة وأبرز إشكالياتها.
جدير بالذكر أن شكّلت التطورات السريعة للأزمة الروسية- الأوكرانية مثارًا لاهتمام الدول والأنظمة السياسية على اختلاف طبيعتها وحجم تأثيرها في النظام الدولي. ولا يمكن استثناء منطقة الشرق الأوسط من تأثير الضربة الروسية لأوكرانيا عليها على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي؛ فالمنطقة تقريبًا متاخمة لكل من وروسيا وأوكرانيا، كما أن المخاوف من اتساع نطاق الحرب أو طول أمدها وما يعنيه ذلك من تبعات لن تكون منطقة الشرق الأوسط بمنأى عنها. فالأزمة ستكون ملموسة -وإن كانت بدرجات متفاوتة - على المنطقة، وستكون لها تبعات سلبية مُضاعفة على مستويات: الأمن، والعلاقات الدبلوماسية والسياسية وكذلك على صعيد الأثر الاقتصادي للحرب.