أمريكا تدرس فرض عقوبات على شركات روسية تقدم دعما للجيش الروسي
أفادت مصادر أمريكية مطلعة، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة، تدرس فرض عقوبات على الشركات الروسية التى تقدم دعما للجيش الروسي، على خلفية الحرب على أوكرانيا.
وأوضحت المصادر، أنّ الحكومة الأمريكية، لم تتخذا موقفا رسميا تجاه هذا الأمر، نقلا عن شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
من ناحية أخري، شبه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الدمار الذي خلفه الغزو الروسي فى مدينة ماريوبول، بما حدث فى سوريا، مشيرا إلى أن روسيا لم تعاقب بعدما استولت على القرم.
وقال زيلينسكي -فى تصريحات السبت- إن القوات الروسية لا تسمح بدخول المساعدات لمدينة ماريوبول، مشيرا إلى أن موسكو لم تلتزم بالضمانات الأمنية التي تعهدت بها لنا.
وأضاف، أنه يجب إصلاح المؤسسات الدولية بما فيها الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن روسيا تتفاخر بأنها قادرة على تدميرنا بأسلحة دمار شامل.
وفى السياق ذاته، ذكر البيت الأبيض، السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث مع وزيري خارجية ودفاع أوكرانيا بذل مزيد من الجهود لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها.
وأضاف، أن بايدن أطلع الوزيرين الأوكرانيين على جهود الولايات المتحدة الرامية لحشد دعم عالمي لحرب أوكرانيا ضد روسيا، كما ناقش الجانبان بذل مزيد من الجهود "لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها"، نقلا عن قناة "العربية".
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، السبت، إن بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن تعهدا بمواصلة الدعم لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأمنية والاقتصادية لأوكرانيا، مع دخول العملية العسكرية الروسية في شهرها الثاني.
وأضاف -فى تصريحات صحفية اليوم- إن تعهد بلينكن وأوستن جاء خلال اجتماعهما مع نظيريهما الأوكرانيين في العاصمة البولندية وارسو، على هامش جولة الرئيس الأميركي بايدن في أوروبا.
وفى وقت سابق من اليوم، نشرت وزارة الدفاع الروسية، مقطع فيديو يظهر ما قالت إنهم 61 عسكريا أوكرانيا استسلموا قرب العاصمة كييف.
وذكرت الوزارة -فى بيان لها- إن العسكريين الأوكرانيين استسلموا في منطقة نيكولايفكا، إحدى ضواحي كييف، مشيرة إلى أن نصف العسكريين الذين "استسلموا طواعية" للجيش الروسي، يحملون رتبا عالية في جيش أوكرانيا، نقلا عن موقع “سكاي نيوز عربية”.
وأضافت، أن هؤلاء الجنود قرروا إلقاء السلاح، بسبب النقص الحاد في العتاد والذخيرة وحتى الطعام.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.
