منها استغلال الكباري.. 3 حلول تقضي على ظاهرة الباعة الجائلين وتوفر مظهرًا حضاريًا
تقدم الدولة جهودًا كبيرة للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين، بما لا يضر تلك الفئة من المواطنين، وبعيدًا عن زيادة معدل البطالة، وفي الوقت نفسه تحاول الدولة المحافظة على المظهر الحضاري الذي يتعارض مع كثرة الباعة الجائلين.
وتحدث الرئيس عبدالفتاح، في حوار مفتوح مع طلبة كلية الشرطة، أمس الخميس، عن دور الدولة الحيوي تجاه الباعة الجائلين، وضرورة توفير محال بمقابل مناسب لهم، لممارسة عملهم من خلالها، وعدم إيقاف نشاطهم التجاري، والعمل على تطويرهم وترقية قدراتهم، باعتبارهم جزء من المجتمع.
وقدمت الدولة حلولًا كثيرة لتقنين أوضاع الباعة الجائلين والحفاظ على المظهر الحضاري للمحافظات، لاسيما المناطق الحيوية والمركزية بها، نستعرضها فيما يلي:
إنشاء أسواق حضارية
ومن ضمن الحلول التي لجأت الدولة إليها للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين، والحفاظ على نشاط هؤلاء الباعة، هو إقامة أسواق حضارية تضم أنشطة الباعة الجائلين.
ومن الأسواق الحضارية والنموذجية التي تم إنشاؤها، سوق التونسي في منطقة البساتين بالقاهرة، التي تم تسكين الباعة الجائلين بها، وسوق داير الناحية بالزاوية الحمراء، وسوق الزاوية الحمراء الجديد، وسوق المواردي بالسيدة زينب، وسوق المطرية الجديد "سوق المسلة".
تطوير الأسواق العشوائية
ومن أجل توفير فرص عمل جيدة للمواطنين، وتوفير أماكن جيدة وحضارية للبائعين، أطلقت الدولة مشروع تطوير الأسواق العشوائية، في مختلف محافظات مصر، والتي أصبحت أحل الحلول التي يمكن من خلالها القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين.
وتبلغ التكلفة التقديرية لمشروع تطوير الأسواق العشوائية 44 مليار جنيه، وتم الانتهاء من عمل الخريطة القومية للأسواق، وحصر 1105 أسواق عشوائية على مستوى جميع المحافظات.
ونجح صندوق تطوير العشوائيات في تطوير حوالي 20 سوقًا، فيها حوالي 3 آلاف وحدة بيع، ويجرى العمل حاليا في تطوير 30 سوقا، تضم 3150 وحدة بيع.
ويهدف المشروع إلى تطوير عدد كبير من الأسواق على مستوى المحافظات، مثل القاهرة والأقصر والقليوبية والمنيا والبحر الأحمر وبورسعيد، بينما تم افتتاح سوق فارسكور في دمياط.
ويضم المشروع 4 أسواق في الوادي الجديد، وهي: باريس، والموقف البحري في الداخلة، وسوق بلاط، والفرافرة، وسيجرى تسليمها خلال الفترة المقبلة، وتضم محافظة مطروح 4 أسواق في سيوة، ومدينة براني، والضبعة، وجار افتتاحها.
وأوضح الرئيس السيسي: "وأنا وزير للدفاع كنا بنطور طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، جه المسؤولين ياخدوا مني تصديق بإخلاء الباعة الجائلين، قلتلهم اعملوا محلات وخد الناس دي وحطها في محلات وهتلاقيهم كانوا موجودين دلوقتي".
استغلال مساحات أسفل الكباري
ومن ضمن الحلول الجيدة التي لجأت إليها الدولة خلال الفترة الأخيرة للقضاء على أزمة الباعة الجائلين، هي إقامة محلات تجارية أسفل الكباري، مما يحول شكل تلك المناطق لمنظر حضاري رائع.
وتطرح المحافظات مساحات مختلفة أسفل الكباري للإيجار، ومساعدة الشباب والباعة على بدء نشاطهم التجاري بتسهيلات عديدة، وبالتالي تقل ظاهرة الباعة الجائلين، وتوفير مظهر حضاري رائع.
وفي هذا الإطار، قال الرئيس السيسي: “عملت تحت الكباري محلات علشان أزود حجم المعروض وبدل الكوبرى تحت منه مش لطيف بقى شكله لطيف وأقعد حد فيه ناس تاكل عيش، ده مش قصور من الدولة لكنها حالة مصرية أزاي نحلها ؟ كلنا قلبنا على قلب بعض والغلبان في رقبتي ورقبتك، ولو مكوناش كده ربنا هيحاسبنا، أزاي النهاردة عندي 2 مليون بائع جائل يعني 2 مليون أسرة؟”.
وأضاف الرئيس السيسي: "وأنا وزير للدفاع كنا بنطور طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، جه المسؤولين ياخدوا مني تصديق باخلاء الباعة الجائلين قلتلهم اعملوا محلات وخد الناس دي وحطها في محلات وهتلاقيهم كانوا موجودين دلوقتي".