القصة الكاملة لتعذيب الطفلة «غادة» حتى الموت على يد زوج والدتها

لم تتحمل الطفلة صاحبة الثلاث سنوات حفلات التعذيب، التى تتعرض له على أتفه الأسباب على يد زوج والدتها، حتى فاضت روحها إلى بارئها دون أى ذنب اقترفته يداها الطاهرتين.

لم تفكر والدة الطفلة "غادة.م" كثيرا بعد انفصالها عن زوجها “والد ابنتها”، وقررت الارتباط من آخر باحثة عن حياة أفضل على أمل أن يعوضها عن حياتها السابقة ويرعاها هي وابنتها، لكن الأيام ألقت في طريقها زوجا أقل ما يوصف به أنه شيطان، يُفقدها ابنتها بعد وصلة تعذيب.

داخل عقار بمنطقة شعبية في حى حلوان أقامت والدة الطفلة الضحية رفقة زوجها، على أمل بناء بيت جديد تحظى فيه باستقرار أسرى وبناء عائلة جديدة، لكنها كانت تقف مكتوفة الأيدى لا تستطيع الدفاع عن ابنتها من بطش زوجها خوفا من أن تلقى نفس مصيرها السابق، وكان العقاب كله يقع على جسد ابنتها، على أتفه الأسباب، بعد أن يوهمها الزوج  بأنه يؤدبها.

وكشفت التحقيقات أن بلاغا ورد لضباط مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء من أحد المستشفيات بدائرة قسم الشرطة بوصول طفلة جثة هامدة، ووجود شبهه جنائية في الوفاة، وبالانتقال تبيّن العثور على جثة طفلة تدعى «غادة م»، 3 سنوات.

وبالفحص تبيّن وجود إصابات في جسم المجني عليها تؤكد تعرضها للتعذيب، وكشفت التحريات أن زوج والدة المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة، وأن المتهم كان دائم الاعتداء بالضرب والتعذيب لها.

وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة، موضحًا أنه كان يؤدبها ولم يتعمد قتلها، وحُرر محضر بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.