في يوم الطبيب المصري.. تعرف على مؤسس الطب بعهد الفراعنة
يوافق اليوم 18 مارس يوم الطبيب المصري الذي أسس تلك المهنة منذ آلاف السنين، واستمر في أداء مهمته وهو يتفانى في أداء الواجب، ما يجعل من يوم الطبيب المصري مناسبة للاحتفاء بما قدمه للإنسانية من تضحيات عظيمة.
لم يدخر الطبيب المصري جهدًا في التخفيف عن آلام المرضى، حتى ولو تطلب الأمر التضحية بحياته، مثلما حدث في مواجهة فيروس كورونا، حين تغيب الأطباء عن بيوتهم وحضروا في مستشفيات العزل، واستشهد الكثيرين منهم في مشاهد مؤثرة لا نستطيع أبدًا أن ننساها ونذكرها بكل فخر في يوم الطبيب المصري.
وفي يوم الطبيب المصري نذكر أيضا إسهامات القامات الكبيرة في عالم الطب من أجل تقديم يد الرحمة للمرضى، في الوقت الذي نلقي فيه الضوء على مهنة الطب في مصر القديمة في سياق التقرير التالي:
إلى أربعة أنواع انقسم الأطباء في مصر القديمة، أولها الكهنة الذين كانوا يجمعون بين ممارسة الطب والشعائر الدينية، بينما يضم النوع الثاني التخصصات البشرية والبيطرية، أما النوع الثالث فهم الممرضين ومساعدي الأطباء في علاج المرضى ، بينما النوع الأخير يقتصر على الطب البيطري، والذي كان يهتم بمداوة الحيوانات والمواشي التي تساعد المزارعين في مصر القديمة على الحياة.
إيمحوتب.. مؤسس الطب المصري
وفي يوم الطبيب المصري لابد أن نتذكر إيمحوتب من أشهر الأطباء في مصر القديمة، وهو مهندس الملك زوسر الذي أشرف على بناء الهرم، وأحد أهم خبراء الفلك في العصور القديمة، فيما استمرت شهرة إيمحوتب من 2500 قبل الميلاد حتى 550 بعد الميلاد.
وحصل إيمحوتب على العديد من الألقاب منها العالم النابغة، كما أنه يعتبر أول مهندس معماري وأول طبيب معروف الاسم، في الوقت الذي ساهم فيه إيمحوتب في اكتشاف الكثير من العلاجات القديمة للكثير من الأمراض.
ويرجع الفضل إلى إيمحوتب في تأسيس علم الطب في مصر والعالم إضافة إلى تأليف مخطوطات عن أعراض الأمراض وطرق العلاج، والتداوي بالعقارات، مبتعدًا عن السحر والشعوذة كما كان متبع.
حسى رع وميريت بتاح
وفي يوم الطبيب المصري أيضا نتذكر حسي رع الذي كان يشغل منصب الوزير في عهد الملك زوسر وقت الأسرة المصرية الثالثة، وهو أول طبيب أسنان يذكر اسمه في التاريخ، أما ميريت بتاح، فهي أيضا أول طبيبة يذكرها التاريخ، واسمها مدون في السجلات على أنها طبيبة.