جهود الحكومة لتأمين السلع وإطلاق منافذ متنقلة بأسعار مخفضة تتصدر عناوين الصحف

اهتمت الصحف المصرية في أعدادها الصادرة صباح اليوم الجمعة بعدد من الموضوعات من بينها تأمين السلع الإستراتيجية وإطلاق منافذ متنقلة بأسعار مخفضة في إطار جهود الحكومة لضبط الأسعار.

فمن جانبها قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان "توفير الموارد المالية لتأمين السلع الإستراتيجية منافذ متنقلة بأسعار مخفضة.. وغرفة مركزية لمتابعة ‏معارض «أهلا رمضان»".

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا أمس، لمتابعة إجراءات توفير الموارد المالية والنقد الأجنبى من أجل تأمين الكميات الضرورية من السلع الإستراتيجية، والمستلزمات الأساسية المطلوبة على المستوى المحلى خلال الفترة الحالية والمستقبلية، فى ظل المستجدات التى تؤثر على أسعار السلع عالميا، فى إطار جهود الحكومة لتخفيف تداعيات الأزمة الروسية ـ الأوكرانية على الاقتصاد.

وخلال الاجتماع تم تأكيد استمرار المتابعة والتقييم للتطورات الجارية من أجل ضمان الاستجابة السريعة، واتخاذ الإجراءات التى تضمن تقليل حدة التأثيرات السلبية لهذه الأزمة العالمية، وذلك بحضور طارق عامر، محافظ البنك المركزى، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، وأحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية.

وتخفيفا على المواطنين من حدة ارتفاع الأسعار، أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى قافلة من المنافذ المتنقلة، تشمل ٢١ سيارة محملة بالسلع الغذائية والخضراوات والفاكهة واللحوم والدواجن وبيض المائدة من إنتاج مزارع الوزارة بأسعار مخفضة، لدعم مواطنى المناطق الأكثر كثافة والنائية، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، وتوجهت القافلة أمس إلى محافظتى الفيوم والقليوبية.

وأكد الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة، خلال إطلاق القافلة، أنها تأتى فى إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوفير السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، ومحاربة الغلاء.

من جهته، عقد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعا مع مديرى المديريات بالمحافظات. وقال إنه تم إنشاء غرفة ‏عمليات مركزية بالوزارة، لمتابعة معارض «أهلا رمضان»، وتوافر السلع بها، موضحا أنه ‏تم إنشاء عدد كبير من المعارض التابعة للوزارة بالمحافظات، تضم السلع الرمضانية ‏والسلع الأخرى التى يحتاجها المواطنون بتخفيضات تصل فى بعضها إلى ٣٠٪.

وأشار إلى أن إتاحة وزيادة المعروض من السلع هى الضمانة الأولى لخفض ‏الأسعار بالأسواق، وأن الوزارة تضخ يوميا كميات كبيرة من السلع بالمجمعات الاستهلاكية بنسبة تصل إلى ٥٠٪ عن المعتاد.

فيما قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "أولوية في تعيينات المعلمين للصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية شفافية كاملة في اختيار المرشحين والدراسة مستمرة خلال رمضان".

تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لإعلان تفاصيل مسابقة تعيينات المعلمين التي تضم 30 ألف معلم سنويا لمدة 5 سنوات، خلال الأسبوعين المقبلين قبل شهر رمضان الكريم. وأكدت الوزارة أن الأولوية في تعيينات الدفعة الأولى التي تقدر بـ 30 ألف معلم، سيتم تخصيصها لمعلمي الصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية لسد العجز بصفوف منظومة التعليم الجديدة، ويجرى حاليا الـتـواصـل مع جهاز التنظيم والإدارة لتحديد درجات مالية للمعلمين الجدد الذين سيتم تعيينهم. وأكدت الوزارة أن الهدف من المسابقة هو إعطاء الشفافية أولوية في اختيار أفضل العناصر للانضمام للعملية التعليمية دون محسوبية، وتقليل العجز في المدارس بكافة التخصصات، وسوف يتم اجراء مسابقة سنويا على مدار 5 سنوات يتم من خلالها تعيين 150 ألف معلم لسد العجز في المراحل الدراسية المختلفة.

وأشارت الوزارة إلى أن توزيع المعلمين على المحافظات سيكون وفق احتياجات كل محافظة ونسب العجز فيها، ولا يوجد أولوية لأي فئة، بجانب ربط التقدم في المسابقة بمحل السكن الموجود في بطاقة الرقم القومي للمتقدم والتسكين سيكون على المدرسة، دون نقل أو ندب.

وأوضحت الوزارة انها سوف تجرى تدريبات للمعلمين المختارين لتأهيلهم قبل انطلاق العام الدراسي المقبل، ويحق للجميع التقدم للمسابقة طالما توافرت فيهم الشروط المطلوبة سواء من سبق التعاقد معهم أو غيرهم. ونوهت الوزارة إلى أن جميع مراحل مسابقة 30 ألف معلم ستكون إلكترونية والاختيار إلكترونيا. وعلى جانب آخر أوضحـت الـوزارة ان امتحانات الثانوية العامة، ستكون في المدارس بلجان مؤمنة وللطالب فرصة دخول الامتحان دور أول وثان في حالة رسوبه في الدور الأول في مادة أو اثنتين، ولا يوجد تحسين للمجموع أو الدرجات، وكانت الوزارة قد حددت في وقت سابق موعد امتحانات الثانوية العامة والتي تنطلق 11 يونيو ۲۰۲۲ ، ويسمح للطالب بأداء امتحان الثانوية العامة 4 سنوات.

وأوضحت الوزارة ان نظام الامتحان ورقيا أو إلكترونيا لا يجب أن يشغل الطالب، والأهم هو طريقة الأسئلة التي تركز على الفهم والتطبيق وليس الحـفـظ.. ونبهت الـوزارة إلى انتظام الدراسة حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني دون توقف، خلال شهر رمضان ، مشددة على أنه لن يتم رفع الغياب بين الطلاب والمعلمين، بل سوف يتم احتساب أيام الغياب الفعلية ومن يتجاوز نسب الغياب المقررة سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات تجاهه.

وقالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "إعلان مواعيد صرف مرتبات أبريل ومايو ويونيو".

أكد د.محمد معيط وزير المالية، أنه تم تحديد مواعيد صرف مرتبات أشهر أبريل ومايو ويونيو ٢٠٢٢، وتم تقسيم الوزارات والهيئات والجهات التابعة لها على 4 أيام خلال شهري أبريل ومايو، و5 أيام خلال يونيو، بمراعاة عدد العاملين بهذه الوزارات، والانتشار الجغرافي لكل منها والمديريات التابعة لها بالمحافظات على أن تبدأ إتاحة مستحقات العاملين في ماكينات الصراف الآلى وفق المواعيد المعلنة بالمنظومة المالية الإلكترونية.

وأكد الوزير، على الجهات الإدارية إخطار العاملين بها بمواعيد بداية الصرف؛ بما يسهم في تخفيف التزاحم على ماكينات الصراف الآلي بقدر الإمكان، على النحو الذي يتسق مع الجهود التي تبذلها الدولة للحد من التجمعات ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات «كورونا»، والتيسير على المواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.

وأوضح طارق بسيوني، رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية، أنه تقرر بدء صرف مرتبات شهر أبريل المقبل للعاملين في 33 وزارة وهيئة يوم ٢٠ أبريل، ثم بدء صرف مرتبات 33 وزارة وهيئة يوم ٢١ أبريل، وجميع الوزارات والجهات الأخرى أيام ٢٦ و٢٧ أبريل.

بينما قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "الحكومة: لا صحة لتطعيم كبار السن بجرعة تنشيطية كل 3 شهور".
أكـد المـركـز الإعـلامـي لمجلس الـوزراء أنه لا صحة لما انتشر من أنباء عن اعتزام الحكومة تطعيم كبار السن بالجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا بشكل دوري كل ثلاثة أشهر.

وأوضح أنه تواصل مـع وزارة الصحة، والتي نفت تلك الأنباء، وأكدت أنه لا صحة لاعتزام الحكومة تطعيم كبار الـسـن بالجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا بشكل دورى كل ثلاثة أشهر، وشددت على أن الجرعة التنشيطية من لقاح فيروس كورونا يحصل عليها المواطنون من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لمرة واحدة فقط بعد مرور 3 أشهر على تلقيهم بالجرعة الثانية، دون الحصول عليها بشكل دوري كل 3 أشهر، بينما يحصل عليها باق فئات المواطنين لمرة واحدة فقط، بعد مرور 6 أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية،واشارت إلى أن نسبة التطعيم بلقاحات كورونا وصلت إلى أكـثـر مـن 51% من إجمالي المواطنين، فيما تستهدف الدولة الوصول لنسبة 70%.

وأوضح بيان المركز الإعلامي أن توسع الدولة في عملية التطعيمات بلقاح كورونا أسهم بشكل كبير في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا خلال المـوجتين الرابعة والخامسة من الفيروس، وسيتم تحويل البيان اليومي عن الإصابات بكورونا إلى أسبوعي يصدر كل يوم سبت.

في سياق آخر، قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "تعاون مع «سيمنس» في الغاز الطبيعى والطاقة الخضراء".
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن صناعة وأسواق الطاقة الخضراء لا تزال ناشئة وجديدة وتحتاج لتكنولوجيات متطورة ومزيد من التنمية ، وأشار إلى أهمية مصر كمركز إقليمي للطاقة بشرق المتوسط وضرورة الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز خاصة خلال فترة التحول الطاقي الحالية.

جاء ذلك خلال استقباله، ديتمار سيرسدوفير المدير التنفيذي للشرق الأوسط والإمارات بشركة سيمنس للطاقة بحضور د.مجدى جلال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، حيث تم استعراض استعدادات مصر لاستضافة القمة العالمية للمناخ والفرص الاستثمارية المتاحة في صناعة البترول والغاز المصرية فضلاً عن استعراض التذبذبات الحادة في مستويات الأسعار العالمية الحالية وتأثيراتها على اقتصاديات الدول بصفة عامة.

وأضاف الوزير أن هناك شراكة كبيرة لمصر مع سيمنس والشركات التابعة لها نتج عنها تحقيق قصص نجاح كثيرة وأن هناك فرصا لدعم هذا التعاون وزيادته في مجال البترول والغاز ، مؤكداً أن مصر سوق كبير ومتنام وأنها تسعى لتنمية فكرة منطقة شرق المتوسط كمركز إقليمي.. وأشار الملا إلى أن مصر ستستضيف قمة المناخ القادمة COP٢٧ وأن قطاع البترول يستعد لإطلاق عدة مبادرات لخفض الانبعاثات بالتعاون مع الشركات العالمية العاملة في مصر.

من جانبها قالت صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "الحكومة: توفير الموارد المالية للسلع الاستراتيجية ".

أعلنت الحكومة تأمين الكميات الضرورية من السلع الاستراتيجية، من خلال خطة لتوفير الموارد المالية والنقد الأجنبي، وتوقع خبراء أن يتجه البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة، بينما رأى آخرون زيادتها، فيما تواصلت الحملات التموينية لمـواجـهـة احـتـكـار الـسـلـع وزيـادة الأسعار.

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الـوزراء، إجراءات توفير الموارد المالية والنقد الأجنبي، لتأمين الكميات الضرورية من السلع الاستراتيجية والمستلزمات الأساسية، خلال الفترة الحالية والمستقبلية، في ظل المستجدات التي تؤثر على أسعار السلع عالميا.

واسـتعرض «مدبولي»، خلال اجتماعه مع طارق عامر، محافظ البنك المركزي، وعددًا من الوزراء، تقييم التداعيات الناجمة عن الأزمة الروسية- الأوكرانية، والإجراءات المتخذة لاحتواء الآثار السلبية للأزمة، وتخفيف تداعياتها.