رئيس برلمانية مستقبل وطن بالشيوخ: السيسي يقود سفينة التنمية.. والحكومة تتعامل مع الأعضاء بصدر رحب
أشاد النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية، لحزب مستقبل وطن، بمجلس الشيوخ، بالتعاون الكبير بين الأحزاب، مشيرًا إلى أن الجميع يتفق على حب مصر، وأن الحكومة تتعامل مع مجلسي النواب والشيوخ بصدر رحب.
وأشار الخولي، خلال كلمته، اليوم الخميس، خلال ندوة "التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة، لمواجهة التحديات الحالية"، بالمنتدى البرلماني الثاني لحزب مستقبل وطن المنعقد بالغردقة، إلى أهمية دور عضو مجلسي النواب والشيوخ في التعامل مع القضايا التي تهم المواطن، كذلك دعم ومساندة الدولة في التحديات التي تخوضها، مؤكدًا أن الدولة ماضية في طريقها لتدشين الجمهورية الجديدة.
وأضاف حسام الخولي، في الندوة التي يحضرها السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والنائب أشرف رشاد، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، والنائب الأول لحزب مستقبل وطن، أن الرئيس السيسي يقود الدولة بحكمة ورؤية، مشددًا على أن الجميع يقف خلفه لمواصلة مسيرة التنمية والبناء التي بدأها.
وانطلقت، مساء اليوم، فعاليات «المنتدى البرلماني الثاني»، الذي ينظمه حزب «مستقبل وطن» بمدينة الغردقة، لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة أكثر من 400 نائب من مجلسي النواب والشيوخ، وحضور بعض المسؤولين.
وتعقد ندوة، مساء اليوم الخميس، تحت عنوان «التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة التحديات الحالية»، فيما تعقد ثالث ندوات المنتدى، السبت المقبل، تحت عنوان «الجمهورية الجديدة والإنجازات التي تحققت».
يذكر أن حزب مستقبل وطن نظم المنتدى بجهوده الذاتية على نفقة نوابه وكوادره التنظيمية، وقد شهد يوم أمس الأربعاء، ندوة بعنوان «آليات وأوجه التعاون بين الحكومة وأعضاء مجلس النواب والشيوخ». وألقى مُحافظ البحر الأحمر كلمة ترحيبية بالمُشاركين، مؤكدًا على دور مثل تلك المُنتديات في تشجيع ودعم السياحة بمدينة الغردقة.
ويشهد المُنتدى 4 ندوات نقاشية يُشارك بها بعض الوزراء وأكثر من 30 ورشة عمل لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك في إطار تبادل الرؤى وتفعيل أوجه التحاور بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وكان الحزب قد استثمر فرصة استقرار الأوضاع لعقد ذلك المُنتدى الذي تم الإعداد له مُنذ شهر ديسمبر الماضي وتم تأجيله لحين انحسار موجة فيروس كورونا والتقليل من مخاطر الإصابة به، ووقع الاختيار على مدينة الغردقة لعقد المُنتدى بها تطلعًا للمُساهمة في دعم السياحة بالنظر لكونها من أهم مصادر الدخل القومي.
وجاء تزامن انعقاد المُنتدى مع قُرب حلول شهر رمضان الكريم الأمر الذي دعا ممثلي الأحزاب المُشاركين للاتفاق على الإعداد لخطط حزبية تشمل تنفيذ العديد من المُبادرات الاجتماعية المُشتركة لدعم المواطن المصري في كافة المجالات لمُواجهة ظاهرة غلاء الأسعار، وكذلك التحذير من مخاطر جماعات الظلام وسعيها المُستمر لاستغلال الأحداث العالمية والتحديات الخارجية لإثارة الفتن والتأثير السلبي على المواطنين. كما تم الاتفاق على ضرورة توفير وسيلة سريعة للمواطنين تضمن سهولة تقديم طلباتهم وشكاواهم والرد عليها من النواب.
