معلومات الوزراء: مصر تتقدم بالمؤشر العالمي للقوة الناعمة للعام الثالث على التوالي
أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقدم مصر في مؤشر القوة الناعمة العالمي لتحتل المرتبة 31 خلال عام 2022 مقارنة بالمرتبة 38 خلال عام 2020.
جاء ذلك في إنفوجرافيك الذي نشره اليوم الخميس، مركز المعلومات بعنوان "مصر تتألق في السنة الثالثة على التوالي في المؤشر العالمي للقوة الناعمة" يسلط الضوء على أداء مصر في النسخة الثالثة من المؤشر العالمي للقوة الناعمة 2022.
وأشار إلى أن مصر أحرزت مراكز متقدمة في مؤشر القوة الناعمة العالمي منذ إصدارته الأولى في 2020.
ويُقيّم المؤشر قوة الدول الناعمة بناءً على 7 محاور، تُقاس من خلال استطلاع رأى الجمهور والخبراء في 120 دولة، ويعكس المؤشر التأثير العالمي للدول، ومدى معرفة المواطنين حول العالم بها، وكذلك التقدم في الأعمال والتجارة، والثقافة والتراث، والتعليم والعلوم وغيرها.
ولفت إلى أن مفهوم القوة الناعمة هو مفهوم حديث في دراسات القوة في العلاقات الدولية، وكان لـجوزيف ناي الفضل في ظهوره، ويقوم على افتراضية أن القوة الحقيقية تكمن في قدرة الدول على التأثير على الدول الأخرى دون اللجوء لأدوات القوة الصلبة (عسكرية كانت أو اقتصادية)، ومن ثم تغيير نمط تحركاتها في النظام الدولي تلقائيًّا وفقًا لرغبات الدولة المؤثرة، وبين أن أدوات القوة الناعمة كثيرة ومتنوعة من تأثيرات ثقافية وفنية، وتجارية، ودبلوماسية، وتاريخية، ولغوية.
ونوه بأن ترتيب مصر القوي يعكس لماذا تسمع أغاني الطرب المصري في شوارع بغداد، أو فكاهات من الأفلام المصرية في الدار البيضاء، وصور لنجيب محفوظ في مقاهي جدة، أو حتى لماذا نرى اللهجة المصرية هي الأكثر انتشارًا، وكذلك تاريخ فراعنة مصر العظام في مناهج دول العالم أجمع، مشيرا إلى أن تراث مصر الثقافي يدعمها على جميع المستويات الدولية.