«الصحة»: العلاج النفسي في مصر ما زال محل «وصمة»
قالت الدكتورة سالي النوبي مدير المنصة الوطنية الإلكترونية لخدمات الصحة والنفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان، إن المجتمع المصري به وصمة ذات صلة بالمرض النفسي والاضطرابات النفسية، وبالتالي فإن البعض يواجه مشكلات كبيرة في الاعتراف بإصابتهم أو أحد أفراد أسرتهم بمرض نفسي.
وأضافت النوبي- في حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، والذى يعرض على القناة الأولى -: "قبل جائحة كورونا، كان الإقبال على الصحة الإلكترونية موجودًا في العالم كله، بخلاف ما هو موجود في مصر والوطن العربي، لأن الشعوب العربية لا تحب تغيير الأشياء المتعارف عليها، مثال على ذلك، الطريقة التي يتلقون بها العلاج للتعامل مع أمراضهم الجسدية، كما أن المريض وأسرته يشكون دوما في سرية التعامل مع الصحة النفسية الإلكترونية".
وتابعت: "المريض لما بيجي العيادة في سؤال شهير جدًا، وهو هل الجلسة مسجلة، حتى يطمئن إلى سرية الجلسة وعدم تسريب البيانات"، مشددةً على أن تسجيل الجلسات أمر خاطئ تماما، لأن متلقي العلاج النفسي يجب أن يكون مطمئنا إلى سرية الجلسات والبيانات التي يبوح بها.