التراويح والدروس الدينية ومصليات السيدات.. التفاصيل الكاملة لاستعدادات «الأوقاف» لـ رمضان
اتخذت وزارة الأوقاف، مجموعة من القرارات المهمة، استعدادًا لشهر رمضان المبارك، جاء في مقدمتها ضوابط صلاة التراويح، الدروس الرمضانية، شنط رمضان وصكوك الإطعام، مصليات السيدات، موقف الواعظات من أداء الدروس، وغيرها من الأمور:
يرصد «مستقبل وطن نيوز» التفاصيل الكاملة لاستعدادات وزارة الأوقاف لشهر رمضان المبارك:
ضوابط صلاة التراويح
قال هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن صلاة التراويح قائمة كما هي في شهر رمضان المقبل، وبنفس الضوابط والإجراءات الاحترازية الموضوعة.
وأعلنت وزارة الأوقاف، تشكيل غرفة عمليات برئاسة هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال شهر الخير واليمن والبركة -شهر رمضان-، لصيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم، مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم.
إضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات، وابتهالات، وبرامج علمية، وخواطر دعوية، وفتاوى رمضانية، فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها.
كل ذلك مع مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي وجميع الضوابط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء الموقر ، مبنية على الرأي العلمي الطبي.
الدروس الدينية الرمضانية
وأضاف هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف -في تصريحات له- أن وزارة الأوقاف أعلنت عن خطة لدروس دينية رمضانية في شهر رمضان المقبل في بعض المساجد على مستوى الجمهورية.
وقررت وزارة الأوقاف، أمس الثلاثاء، عودة الدروس الدينية والتثقيفية في المساجد الكبرى ، خلال شهر رمضان المبارك، حيث كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، بسرعة التنسيق مع جميع المديريات الإقليمية بشأن إعداد خطة الدروس الرمضانية.
ووضعت الأوقاف ضوابط للدروس الدينية والتثقيفية في المساجد الكبرى خلال شهر رمضان، هي:
- تحديد المساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر فقط، والمساجد التي تؤدى بها خاطرة التراويح فقط ، والمساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر وخاطرة التراويح.
- أن يكون درس العصر في حدود عشر دقائق بعد صلاة العصر، وخاطرة التراويح في حدود خمس دقائق إلى سبع دقائق كحد أقصى في جلسة الاستراحة بعد الركعات الأربع الأولى من صلاة التراويح.
- أن يسند أداء هذه الدروس إلى الأكثر تميزًا من أئمة المساجد الكبرى .
- أن يقتصر أداء الدروس على المساجد الجامعة التي تحددها كل مديرية ويعتمدها رئيس القطاع الديني .
- أن يتم الالتزام بالموضوعات والخطة الدعوية التي يعلنها القطاع الديني أسبوعيًّا طوال الشهر الكريم .
- تكليف جميع الإدارات والمديريات والتفتيش العام كل فيما يخصه بتكثيف المتابعة على جميع المساجد للتأكد من تنفيذ الخطة الدعوية على النحو الذي يعتمده رئيس القطاع الديني .
- قصر العمل في المساجد التي لا تشملها خطة الدروس المعتمدة من القطاع الديني على إقامة الشعائر وفق خطة الوزارة على نحو ما هو قائم بها الآن ، سواء بإقامة الصلوات الراتبة فقط دون صلاة الجمعة ، أم بإقامة الصلوات وخطبة الجمعة.
شنط رمضان وصكوك الإطعام
وأوضح رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن وزارة الأوقاف تعد 500 ألف شنطة رمضان، و800 طن لحوم من صكوك الإطعام لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية.
السماح للواعظات بأداء الدروس بالمساجد الكبرى
وفيما يتصل بدروس السيدات تقوم كل مديرية بتحديد المساجد الكبرى التي تؤدي بها واعظات الأوقاف درس العصر، شريطة أن تكون الواعظة معتمدة من الوزارة معينة كانت أو متطوعة، وأن يتم اعتماد الخطة مسبقًا من رئيس القطاع الديني شأن خطة دروس الأئمة بالمساجد الكبرى الرئيسية الجامعة.
مصليات السيدات
وفيما يتصل بمصليات السيدات وجه وزير الأوقاف بسرعة إعداد مصليات السيدات بالمساجد الكبرى قبل بداية الشهر الكريم، مع تحديد الإشراف على كل مصلى، سواء من خلال إحدى الواعظات المعتمدات من الأوقاف معينات أو متطوعات أو بمعرفة إمام المسجد والعاملين به، مع التأكد من الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، وإجراءات التباعد الاجتماعي.
صلاة الجنازة
وذلك مع الاستمرار بالسماح بصلاة الجنازة بالمساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها الجمعة على النحو المعمول به الآن، مع الالتزام فيها بإجراءات التباعد وأفضلية أن تكون في الأماكن المفتوحة بالمساجد متى توفر ذلك.
هل يتعارض الرأي الديني مع الرأي الطبي؟
كرت وزارة الأوقاف، أن الرأي الديني فيما يتصل بالأمور المتعلقة بالطب يتبع الرأي الطبي ويُبنى عليه ولا يسبقه، من باب قوله تعالى : "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، وطالما أكد أهل الطب على أهمية الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي فنحن معهم ومن خلفهم ونؤكد على الالتزام بما يؤكدون عليه من باب ما قررناه أن الساجد قبل المساجد ، وأن الذي أمرنا بعمارة المساجد هو الذي أمرنا باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على النفس الإنسانية.
وفي إطار التوازن والوسطية التي انتهجتها الدولة المصرية منهجًا وخطًا ثابتًا في جميع أمورها بما في ذلك التعامل مع آثار وتداعيات انتشار فيروس كورونا ، فإننا سلكنا هذا المسلك الوسطي في كل أمورنا وبخاصة عمل المساجد في شهر رمضان العام الماضي، وسنسلكه بإذن الله تعالى في شهر رمضان هذا العام، وبذات ضوابط العام الماضي من إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن والذي تم في العام الماضي، وصلاة القيام على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف، بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة.