متحدث الحكومة: انخفاض الأسعار بداية من غد عبر مبادرات «كلنا واحد» ومعارض «أهلاً رمضان»
أكد السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن رسالة اجتماع لجنة مواجهة تأثير الأزمة العالمية الراهنة على السلع الاستراتيجية؛ هي رسالة طمأنة للمواطن. فكما كان لدينا لجنة لإدارة أزمة كورونا ونجحت في إدارة تلك الأزمة، فقد شُكلت على ذات المنوال هذه اللجنة العليا للتعامل مع التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية، في رسالة للمواطن بأن الحكومة مستعدة وتدير الأزمة بشكلٍ استباقى.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء في مداخلة مع برنامج على مسئوليتي علي قناة "صدى البلد" ان بوادر الانفراجة بدأنا نلمسها مؤخرًا وبدأ سُعار الأسعار الذي ظهر على مدار الأسبوع الماضي يهدأ، بل إن هناك أسعار لسلع بدأت تتراجع بشكل تدريجى، خاصة فى المنافذ الحكومية، حيث نجحت الحكومة فى وقف الزيادات في الأسعار عند حد معين في سلع، وانخفضت الأسعار في سلع أخرى، بعدما استخدمت الحكومة زيادة جانب العرض كوسيلة لكبح جماح الأسعار، كما تلاشت مخاوف الناس من حدوث نقص في السلع.
وتوقع متحدث الحكومة أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التوازن وانخفاض الأسعار مع دخول مبادرات ومنافذ جديدة اعتبارًا من الغد 15 مارس، في مقدمتها مبادرة كلنا واحد، ومعارض أهلاً رمضان، بالإضافة إلى قوافل جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والمساعدات التي تُقدمها مختلف الجهات للأسر الأكثر احتياجًا، وبالطبع فإن كرتونة رمضان ليست هي العلاج أو الحل لارتفاع الأسعار بشكل عام، ولكنها تظل أداة مهمة تستهدف فئات محددة لا تستطيع تأمين كل احتياجاتها فى الشهر الكريم عن طريق الشراء.
وقال السفير نادر سعد أن توجيه رئيس الوزراء بأن تستمر معارض أهلًا رمضان والمبادرات الأخرى طوال شهر رمضان لأول مرة، هي رسالة طمأنة كبيرة، وتعكس ثقة الحكومة فى حجم المخزون الاستراتيجى، وأنه لا قلق لدينا من أن تستمر المبادرات بهذه الأسعار وبهذه الكميات لفترة إضافية.
وأشار إلى أن الحملات الرقابية بدأت بالفعل، وضبطت الكثير من القضايا، سواء بمعرفة وزارة الداخلية أو جهاز حماية المستهلك. وأضاف أن هذه الحملات لم تكن لتحقق الغرض منها لو كانت الدولة تعاني نقصًا في المعروض، ولكن توفر مخزون استراتيجي قوي مكَّن الحكومة من زيادة العرض، وكان هذا هو المحرك الرئيسي في بداية تراجع الأسعار.
وأوضح السفير نادر سعد أن زيادة حافز توريد القمح بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي سيُعلن قريبًا جدًا، لتشجيع المزارعين على توريد محصولهم من القمح .. مضيفا أن البعض يردد أننا كنا نعطي الفلاح المصري أقل من القيمة السوقية للقمح عالميًّا، وهذا ليس صحيحًا، فسعر 820 جنيه للأردب والذى تم تحديده فى نوفمبر 2021 كان يعادل السعر العالمي آنذاك.