خطة متكاملة لتوصيل الصرف الصحي لجميع قرى مبادرة «حياة كريمة» في أسيوط
أكد محافظ أسيوط، عصام سعد، أن المحافظة لديها خطة متكاملة لتوصيل الصرف الصحي لجميع قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" المشروع القومي لتطوير الريف المصري، الذي يستهدف إحداث تطوير شامل لكافة القطاعات الخدمية بالقرى وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتحقيق تنمية حقيقية غير مسبوقة على أرض الواقع باستثمارات عملاقة خاصة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا.
جاء ذلك خلال تفقد محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، لأعمال تنفيذ مشروع توسعات محطة معالجة صرف صحي الزرابي بأبو تيج المرحلة الثانية بطاقة 30-45 ألف م 3/ يوم بتكلفة 330 مليون جنيه، لخدمة 500 ألف نسمة من سكان مركز ومدينة أبو تيج ضمن المرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة " المشروع القومي لتطوير الريف المصري، الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لإحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية في مصر .
وقال محافظ أسيوط إن نسب تنفيذ مشروعات الصرف الصحي وصلت إلى نسب مرضية، وذلك في إطار حرص المحافظة على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة وتطبيق مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة " .
واستهل المحافظ جولته التفقدية بمتابعة الأعمال الجارية بمشروع توسعات محطة معالجة صرف صحي الزرابي بأبوتيج المرحلة الثانية ثم استمع إلى شرح من المشرفين على المشروع لمراحل تنفيذ المشروع ومكوناته وتكلفته ونسب التنفيذ الحالية في الأعمال المدنية.
وشدد المحافظ على أهمية مراعاة جودة الأعمال وفقاً للمواصفات الفنية مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بكافة مواقع العمل؛ حفاظًا على صحة العاملين بالمشروع والمترددين عليه تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن وفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة مشيدًا بجهود القيادة السياسية في المضي قدمًا في تنفيذ برامج التنمية.
وأوضح سعد أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابعا، ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 1500 مشروع بتكلفة 25 مليار جنيه، وبلغ مشروعات الصرف الصحي 140 مشروعا بتكلفة 14 مليارا و828 مليون جنيه منها 9 محطات معالجة، بينما بلغ عدد مشروعات مياه الشرب 236 مشروعا بتكلفة 2.413 مليار جنيه.
وأكد محافظ أسيوط متابعته المستمرة والميدانية لأعمال التنفيذ على أرض الواقع من خلال جولاته الميدانية والمفاجئة لمواقع العمل لتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه التنفيذ، وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ معدلات إنجاز أسرع خاصة مع اهتمام الدولة وأجهزتها، للانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة للمساهمة في خدمة المواطنين خاصة في القرى.