معرض بيروت العربي للكتاب يختتم فعاليات دورته الـ 63
اختتمت مساء اليوم فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ 63 والذي بدأت فعالياته في الثالث من الشهر الجاري تحت شعار "بيروت لا تنكسر" وذلك بعد توقف دام لثلاث سنوات بسبب الأزمة الاقتصادية وانفجار ميناء بيروت وتداعيات فيروس كورونا.
وشهد المعرض إقبالا من المواطنين وطلاب المدارس والجامعات من مختلف المناطق اللبنانية، كما تضمنت فعالياته توقيع العديد من الكتب وأبرزها كتابين لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة أحدهما بعنوان "المالية العامة للدولة بين التسييس والتضليل" والثاني بعنوان "الدين العام اللبناني التراكم والتأثيرات السلبية".
وخلال المعرض، تم تنظيم العديد من الندوات العلمية والثقافية والأمسيات الشعرية والفنية حملت أغلبها رسالة التأكيد على عودة بيروت إلى الحياة مجددا رغم كل الأزمات التي مرت بها البلاد.
وشهد تنظيم المعرض جدلا واسعا بسبب توقيته، إذ رفض عدد من الناشرين المشاركة في المعرض لإنعقاده في غير التوقيت المعتاد له مطالبين بتأجيله إلى نوفمبر المقبل، فيما أصر النادي الثقافي العربي (الجهة المنظمة لمعرض الكتاب في لبنان) على انعقاده تحت رعاية رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.
وخلال حفل الافتتاح، أكد ميقاتي أن التحديات لا تخيف اللبنانيين بل تزيدهم إصرارا على المواجهة والوقوف في وجه الصعوبات لحلها.
وكان من المقرر انعقاد الدورة الـ 63 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب في 28 نوفمبر عام 2019، إلا أن الحراك الشعبي الذي شهده لبنان في 17 أكتوبر من العام ذاته حال دون تنظيمه وقررت الجهة المنظمة تأجيل انعقاده ثم توالت الأحداث حتى انفجار ميناء بيروت في أغسطس عام 2020 والاغلاق العام بسبب كورونا وتداعيات الأزمات السياسية والمالية والاقتصادية في البلاد التي حالت دون تنظيم المعرض خلال عامي 2020 و 2021.