وفد «العلمين الدولية» ولويزفيل الأمريكية يزور جامعة أسيوط
أكد رئيس جامعة أسيوط الدكتور طارق الجمال؛ أن برنامج الهندسة الطبية الحيوية هو أحد أهم المجالات العلمية حالياً على مستوى العالم والذي يعمل على تأهيل مهندسين مختصين في مجالات الأجهزة التكنولوجية والبرامج المختلفة المستخدمة في التخصصات الطبية ويتيح إجراء تجارب في عدد من المجالات الطبية باستخدام التقنيات التكنولوجية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة مع وفد جامعتي العلمين الدولية ولويزفيل الأمريكية اليوم /الأحد/ في جولة لزيارة عدد من وحدات ومعامل الهندسة والحاسبات والمعلومات والتي تأتي محل الاهتمام في أجندة التعاون المشترك في المرحلة القادمة؛ وذلك عقب وصوله لزيارة الجامعة على هامش مشاركته في المؤتمر الموسع للتعريف ببرنامج الهندسة الطبية وعلوم الحاسب لمنح شهادة بكالوريوس مشترك بين الثلاث جامعات.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن الجولة بدأت بتوجه أعضاء الوفد إلى كلية الهندسة وتضمنت زيارة قسم الهندسة الكهربائية والذي يعد من أكبر أقسام كلية الهندسة والمصنف ضمن أفضل 400 قسم على مستوى العالم في مجال الهندسة الكهربائية وفق تصنيف شنغهاي العالمي، كما تفقد معمل مبادئ الدوائر ومعمل الحاسب الآلي بالقسم، ومعمل الهندسة الطبية الحيوية الذي تم افتتاحه أكتوبر 2021 كأحدث البرامج العلمية المضافة مؤخراً.
وأضاف أنه تم تفقد معمل الذكاء الاصطناعي الذي تم تجهيزه بتكلفة إجمالية تصل إلى 6 ملايين جنيه؛ وذلك بتمويل من أكاديمية البحث العلمي والذي يعمل على ابتكار برامج تشخيصية في مختلف المجالات الطبية مثل الاكتشاف المبكر لفيروس كورونا؛ وسرطان البروستاتا؛ وأسباب رفض الجسم للكلى المزروعة، ثم التوجه إلى قسم الهندسة المعمارية وتفقد معمل الحاسب الآلي والمجهز بأحدث الأجهزة المتطورة.
واختتمت الجولة بالتوجه إلى كلية الحاسبات والمعلومات؛ وتضم 4 أقسام عامة وبرنامجيين خاصين بنظام الساعات المعتمدة؛ كما تضم الكلية 22 معملا للطلاب و8 معامل بحثية وتخصصية؛ كما تفقد معمل الوسائط المتعددة والذي يقدم أفلام رسوم متحركة وتفاعلية لخدمة العملية التعليمية لمختلف كليات الجامعة من تصميم الجرافيك والمالتيميديا وتصوير الكروما والتصوير الثلاثي الأبعاد؛ والسينما ثلاثية الأبعاد؛ والدورات التدريبية ؛ وأبحاث المالتيميديا؛ والمسح الضوئي والطباعة؛ والتصميمات ثلاثية الأبعاد وكذلك أفلام توعوية بأهم الموضوعات الراهنة لرفع وعى لدى الأفراد.
