حاربت السرطان بالتفاؤل.. أنيسة حسونة مصرية على قائمة أقوى 100 امرأة عربية
توفيت اليوم الدبلوماسية والبرلمانية السابقة أنيسة حسونة ، بعد صراع مع المرض لتتحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء حزنا على أنيسة حسونة التي باتت رحلتها في الحياة مصدر إلهام للكثيرين.
في 2014 اختارت مجلة "أرابيان بيزني" أنيسة حسونة على قائمة أقوى 100 امرأة عربية، في مجال المجتمع والثقافة، نتيجة لتاريخها المهني والإنساني الحافل بالنجاحات، في حين جاءت إصابتها بالسرطان كاختبار لمدى قدرتها على المقاومة والصمود.
وإذا كانت البرلمانية السابقة أنيسة حسونة تستحق ما وصلت إليه من مكانة كبيرة في قلوب المصريين، فإن اختيارها كمدير تنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، كان بوابتها لعالم الشهرة، وانتشارا لخصالها الإنسانية.
أنيسة حسونة ومرض السرطان
كما عرف المصريون أنيسة حسونة كأشهر محاربة للسرطان، باعتبارها قدوة لجميع المصابين بهذا المرض، والمتمسكين بالأمل في ظل الآلام المبرحة التي يشعرون بها، ولا تغادر أجسادهم، ما جعلها تحظى باهتمام إعلامي كبير، وحب كبير من جانب الجمهور الذي يشاهدها.
ولم تبخل أنيسة حسونة في ظهورها الإعلامي عبر البرامج المختلفة، لتتحدث عن تجربتها الثرية مع السرطان، وتبث الأمل في نفوس كل من اختارهم الله لهذا الابتلاء الرهيب، وتُشجِّع السيدات في مصر على القيام بالفحص المبكر للأورام.
أنيسة حسونة والتفاؤل
في 2016 أصيبت أنيسة حسونة بالسرطان، وبعد عام واحد استطاعت أن تتجاوز المحنة، وتزاول أعمالها، إلا أن المرض لم يمهلها وعاد إليها مرة أخرى بسبب تطوره بشكل سريع، ما أثَّر على المخ، واضطر أنيسة حسونة إلى تناول أدوية تحد من الحركة.
باتت أنيسة حسونة تجلس على مقعد متحرك، وهي تحمل ابتسامتها المميزة وتقول لكل من يراها: "الرضا لمن يرضى.. أنا بقول الحمدلله وبكرة يبقى أحسن".
السيرة الذاتية للسيدة أنيسة حسونة
- ولدت أنيسة حسونة في 22 يناير عام 1953، وحصلت على بكاليوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
- شغلت منصب الملحق الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، قبل أن تعمل في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول.
- تقلدت منصب مدير عام منتدي مصر الاقتصادي الدولي، وعملت كمحاضرة في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية والمعهد المصرفي.
- أول امرأة تنتخب كأمين عام للمجلس المصري للشئون الخارجية.