أمريكا: الغزو الروسي لأوكرانيا يهدد الديمقراطية والأمن في جميع أنحاء أوروبا
اعتبرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الغزو الروسي لأوكرانيا، فى 24 فبراير الماضي، بأنه يهدد الديمقراطية والأمن فى جميع أنحاء أوروبا.
وقالت هاريس -خلال الاجتماع الشتوي للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي اليوم السبت-: "الغزو الروسي لا يهدد الديمقراطية الأوكرانية فحسب، بل يهدد الديمقراطية والأمن في جميع أنحاء أوروبا"، نقلا عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتطرقت نائبة الرئيس الأمريكي، إلى رحلتها الأخيرة إلى بولندا ورومانيا، قائلة إنها شددت خلال زيارتها على أن "أكبر قوة" للتحالف تكمن في وحدته.
وأضافت، إن الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب الشعب الأوكراني، في الدفاع عن حلف شمال الأطلسي".
وفى وقت سابق من اليوم، أكدت السلطات الأوكرانية، أن الموافقة على طلبات روسيا في المفاوضات "مستحيلة لأسباب عسكرية وسياسية".
ونقلت "العربية" عن مستشار أوكراني كبير، تأكيده، على أنّ إسرائيل حاولت حث أوكرانيا على الرضوخ للمطالب الروسية خلال المحادثات.
وفى السياق ذاته، اتهمت وزارة الخارجية الأوكرانية، القوات الروسية، بقصف مسجد لجأ إليه 80 مدنياً بينهم أتراك في ماريوبول في جنوب شرقي البلاد.
وذكرت الوزارة -فى تغريدة السبت-: "قصف الروس مسجد السلطان سليمان وزوجته روكسولانا في ماريوبول".
وأضافت أن "أكثر من 80 بينهم أطفال كانوا يحتمون هناك، ومن بينهم مواطنون أتراك"، دون أن تُحدد متى وقع القصف.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكد فى وقت سابق، أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها مستمرون "بالعمل على فرض مزيد من الضغوط على روسيا" بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال بايدن -فى كلمة له الجمعة-: "سنتخذ خطوات إضافية للوقوف أمام العدوان الروسي على أوكرانيا"، مؤكدا أن "الوحدة مع الحلفاء ضرورية للوقوف أمام (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
كما قرر الرئيس الأمريكي، حظر على "واردات المأكولات البحرية والمشروبات الكحولية" من روسيا إلى الولايات المتحدة. مضيفاً أن أميركا ستحظر صادرات السلع الفاخرة إلى روسيا.
وأضاف: "نحن نزيد التنسيق مع مجموعة السبع لفرض عقوبات إضافية على كبار رجال الأعمال الروس". كم قال إن البورصة الروسية مغلقة منذ أسبوعين "بسبب تأثرها بالعقوبات الاقتصادية" على موسكو.
وفى المقابل، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجري اليوم السبت، اتصالا هاتفيا، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس لبحث، لبحث آخر مستجدات الوضع في أوكرانيا.
وذكر الكرملين -فى بيان أورده موقع "روسيا اليوم"- أن الزعيمين الفرنسي والألماني خلال مكالمة هاتفية ثلاثية جرت اليوم السبت أثارا مسائل متعلقة بالوضع الإنساني في مناطق إجراء العملية العسكرية الروسية، مضيفة أن بوتين بدوره أطلعهما على واقع الوضع هناك.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن قبل ما يقرب من ثلاثة أسابيع، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.