«التمثيل التجاري» يستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية المعنية بتنفيذ رؤية مصر خلال رئاستها لتجمع الكوميسا
استضاف جهاز التمثيل التجاري اجتماعاً موسعا للجنة التنسيقية المعنية بتنفيذ محاور الخطة التنفيذية لرؤية مصر خلال رئاستها لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (الكوميسا) العام الجاري، وذلك تنفيذا لتوجيهات نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
يأتي ذلك بمشاركة الوزارات والجهات المصرية المعنية، وذلك في إطار تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة التجمع من رئيس دولة مدغشقر خلال فعاليات القمة الحادية والعشرين للكوميسا والتي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة خلال شهر نوفمبر 2021.
وقال الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري والمنسق العام للجنة أن الاجتماع استعرض الموقف التنفيذي لعدد من الأنشطة واوجه التعاون التي ستتبناها مصر خلال الفترة القادمة والتي تهدف إلى الاستفادة من الخبرات والقدرات المصرية للارتقاء بحركة التبادل التجارى بين دول الكوميسا، والترويج للدور المصري في دفع محاور التكامل الإقليمي بالقارة الأفريقية، وكذا فتح المجال أمام تحقيق مكاسب اقتصادية وتوفير الفرص الاستثمارية لمصر وللدول الأعضاء في التجمع.
واستعرض الواثق بالله أبرز الفعاليات المتوقع عقدها خلال العام الجاري والتى تتضمن عقد منتدى استثماري في مصر بمشاركة وكالات الاستثمار الوطنية بدول تجمع الكوميسا، وكذا شركات القطاع الخاص بدول القارة الإفريقية لاستعراض أبرز مشروعات التعاون خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والصناعات الدوائية، حيث سيتم عرض هذه المشروعات على هيئات التمويل الدولية وبالتنسيق مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا وكذا الهيئة العامة للاستثمار.
وأضاف أن الوزارة تدرس حالياً استضافة مصر لمعرض التجارة البينية لدول الكوميسا خلال شهر أكتوبر 2022، والذي من المنتظر أن تشارك فيه دول التجمع بأجنحة رسمية، وكذا الشركات المصرية والأفريقية بهدف تنمية التجارة البينية بين الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن المعرض سيتزامن مع عقد منتدى للأعمال بالتعاون مع مجلس أعمال الكوميسا، وبمشاركة القطاع الخاص في مصر والدول الإفريقية.
وأوضح رئيس التمثيل التجاري ان اللجنة ناقشت عدداً من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز ريادة مصر الإقليمية من خلال دعم الدول الإفريقية في التجمع لرفع كفاءتها فيما يتعلق بتطوير صناعاتها الوطنية وتأهيل المصنعين الأفارقة من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الاستثمار الصناعي، وتطوير منظومة التصدير في تلك الدول، بالإضافة إلى دفع مجالات التعاون في قطاعات الصحة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.