عادل أدهم.. سخر منه أنور وجدي ورفض ابنه الاعتراف بأبوته
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عادل أدهم الذي اشتهر في السينما بأدوار الشر، في الوقت الذي عاش في الواقع حياة مليئة بالصدمات بسبب غياب زوجته، وعدم اعتراف ابنه بأبوته.
ويستعرض “مستقبل وطن نيوز” في سياق التقرير التالي أهم المحطات في حياة الفنان الراحل عادل أدهم:
- ولد عادل أدهم فى مثل هذا اليوم من شهر مارس عام 1928 بمدينة الإسكندرية.
- أحب التمثيل منذ صغره ولكن أنور وجدي أحبطه وهو يقول له إنك لا تصلح للتمثيل فاتجه إلى تعلم الرقص.
- عمل عادل إدهم لسنوات في تجارة القطن قبل أن يقدمه المخرج أحمد ضياء عام 1964 قدمه من خلال فيلم "هل أنا مجنونة؟".
- تخطت أعماله 84 فيلما وفي مقدمتها: ثرثرة فوق النيل، أخطر رجل في العالم، السمان والخريف، طائر الليل الحزين، الشيطان يعظ، المجهول، سوبر ماركت.
- أشتهر عادل أدهم بأدوار الشر في السينما وبرع فيه لدرجة جعلته من أعظم الفنانين الذين جسدوا شخصية الشرير.
الحياة الخاصة للفنان عادل أدهم
- في بداية حياته تعرف عادل أدهم على فتاه يونانية تدعى "ديمترا" كانت في زيارة لإحدى صديقاتها بمصر.
- نشأت بينهما قصة حب قوية ورغم اختلاف الثقافات تمسكت به للنهاية حتى تزوجت منه وعاشت معه في مصر .
- احتملت الزوجة عصبية عادل وتعديه عليها بالضرب والإهانة، وفي إحدى المرات عاد عادل أدهم من العمل في وقت متأخر فعاتبته وأخبرته بأنها مريضة وتحتاجه بجانبها ولكنه لم يهتم.
- كانت زوجة عادل أدهم حينها حاملا وتركها لينام، وحين استيقظ لم يجدها في منزله.
- فوجئ عادل أدهم بعدها باتصال من صديقة زوجته التي أخبرته أنها سافرت إلى اليونان ولن تعود.
- سافر خلفها ولم يستدل على عنوانها لسنوات طويلة.
- تزوج مرة أخرى من فتاة صغيرة برغم تقدمه في العمر، وكان يعاملها بكل ود وتقدير.
- وبعد مرور 25عاما على رحيلها قابل عادل أدهم صديقة زوجته الأولى ديمترا وأخبرته أنها تزوجت وتعيش مع زوجها في اليونان، ولديه منها ابن يشبهه كثيرا.
- سافر عادل أدهم إلى اليونان ليرى ابنه، ولكن الشاب أخبره أنه لا يعرف سوى أب واحد وهو زوج أمه الذى قام بتربيته وأحسن معاملته ومعاملتها.
- وقعت كلمات الابن كالصاعقة على عادل أدهم، وأصيب بنوبة اكتئاب استمرت لسنوات.
- بعد صراع مع السرطان رحل الفنان عادل أدهم عن عالمنا عن عمرو ناهز الـ67 عام عام 1996.
تكريم عادل أدهم
- حصل عادل أدهم على عدة جوائز وفي مقدمتها جائزة الهيئة العامة للسينما، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، والجمعية المصرية لفن السينما.
- حصل عام على جائزة مهرجان الفيلم العربي بلوس أنجلوس في أمريكا.
- وكرم في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، والمهرجان القومي الثاني للأفلام المصرية عام 1996.