اطلاق «الشبكة المصرية للبيئة والمناخ» دعما لجهود مصر في تنظيم مؤتمر cop 27
دعما لجهود الدولة المصرية في مجال البيئة ومساهمة في جهودها استعدادا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ cop 27 نهاية العام، جرى اليوم الإثنين، الإعلان عن تدشين «الشبكة المصرية للبيئة والمناخ»، بمشاركة عدد كبير من خبراء البيئة والأكاديميين والمؤسسات الأهلية ونشطاء المناخ.
ويأتى ذلك، استجابة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يتعلق بدور المجتمع المدني في خدمة الوطن وتخصيص عام ٢٠٢٢ لهذا القطاع المهم.
وتهدف الشبكة، إلى تقديم صورة بتفاصيل الانجاز عن الأداء البيئي واهتمام مصر بقضاياها للرأي العام المحلي والاقليمي والدولي، والتي تعاظمت بصورة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، الذي شهد القطاع في عهده تميزًا كبيرًا حظي بتقدير عالمي كبير.
كما يهدف اطلاق الشبكة، إلى التصدي لحملات الدعاية السلبية الموجهة أو غير العالمة بحجم الجهد المبذول والتطور الحادث علي أرض الواقع، وتغيير الصورة النمطية لدي النخبة والجمهور عن مفهوم البيئة وإظهار دورها الحقيقي المتقاطع مع كل نواحي الحياة.
وستعمل الشبكة التي انطلقت تحت مظلة «مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي»، التي يرأس مجلس الأمناء فيها الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب المستشار الاعلامي والمتحدث الرسمي السابق باسم وزارة البيئة، علي نشر الثقافة البيئية، وإعطاء فرصة للمبادرات البيئية ومؤسسات المجتمع المدني، لعرض أنشطتها وأخبارها إلى جانب جهود الدولة في هذا المجال.
وتستهدف الشبكة أيضا، العمل علي خلق جيل جديد من الاعلاميين والصحفيين مؤهل للتعاطي مع الاعلام البيئي وثورة التطورات المتلاحقة في مجال البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، وتكوين مجموعة داعمة من الصحفيين والاعلاميين والرواد وكبار الكتاب والمشاركين في صنع القرار البيئي علي المستوي العالمي عبر التواصل معهم وإمدادهم بالمعلومات الرسمية الصادرة عن الدولة والوزارات المعنية مثل البيئة والاسكان والكهرباء والري والزراعة والصحة والصناعة عن طريق المركز الاعلامي الذي يجري تأسيسه حاليًا بالشبكة.
كما تسعي الشبكة، إلى التنسيق مع وزارات الثقافة والشباب والتعليم والتعليم العالي، لدعم إدراج المكون البيئي في الأنشطة المختلفة بشكل حقيقي.
وتهدف الشبكة، إلي إنشاء مرصد لبيان مساحات الاهتمام بالبيئة في الدراما والسينما، والتواصل مع صانعي الدراما لدعم «استراتيجية مصر البيئية» في الأعمال الفنية، إضافة إلي دعم أعمال الشباب التي تدعم أهداف البيئة، وخاصة فيما يتعلق بالمحميات والمناخ وتدوير القمامة.