«موديز» تخفض تصنيف روسيا الائتماني بسبب مخاطر التخلف عن سداد الديون

خفّضت وكالة «موديز»، تصنيفات الديون طويلة الأجل في روسيا وتصنيفات الديون غير المضمونة إلى Ca من B3 مع نظرة مستقبلية سلبية على خلفية التوقعات بأنّ ضوابط رأس المال من قبل البنك المركزي الروسي ستقيد المدفوعات عبر الحدود بما في ذلك خدمة الديون على السندات الحكومية، وفقا لـ«بلومبرج».

ويأتي التغيير بعد أقل من أسبوع من قيام «موديز»، بتجريد روسيا من تصنيفها عند الدرجة الاستثمارية، مما أدى إلى خفض الجدارة الائتمانية لروسيا إلى B3 في 3 مارس.

وقالت «موديز»، في بيان اليوم الأحد، إن خفض التصنيف الائتماني «مدفوع بمخاوف شديدة بشأن رغبة روسيا وقدرتها على سداد التزامات ديونها».

وأضافت الوكالة في تقريرها: «وجهة نظر وكالة موديز هي أن مخاطر حدوث التخلف عن السداد قد زادت بشكل كبير، وأن التعافي المحتمل للمستثمرين سيتماشى مع المتوسط التاريخي، بما يتناسب مع تصنيفCa ».

وقالت إن توقعات الانتعاش تتراوح بين 35% و65%.، مشيرة إلى أن القرار مدعوم ببيان صادر عن جهة الإيداع الوطنية للتسوية بأن مدفوعات الكوبون على السندات الحكومية "OFZ" المستحقة في 2 مارس، قد تمّ دفعها فقط لحاملي الأوراق المحليين، على حد قولها.

وجاء إعلان «موديز»، عن تغيير التصنيف الائتماني لروسيا، بعد ساعات من توقيع الرئيس فلاديمير بوتين مرسوماً يسمح للحكومة الروسية والشركات الروسية بالدفع للدائنين الأجانب بالروبل كوسيلة لدرء التخلف عن السداد بينما تظل ضوابط رأس المال سارية.