بشارة وكيم.. فقد وظيفته وخسر حبه الأول بسبب الفن
لا يعلم الكثيرون أن الفنان بشارة وكيم بدأ حياته محاميا، وخسر حبه الأول بسبب اتجاهه للفن، في الوقت الذي ظل عازبا طيلة حياته بعد أن رفضت ماري منيب الاقتران به وفضلت عليه زوجا آخر.
وفي عيد ميلاد بشارة وكيم يستعرض موقع "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات الفنية والإنسانية في حياة الفنان الراحل بشارة وكيم في سياق التقرير التلالي.
- ولد بشارة وكيم في مثل هذا اليوم من شهر مارس عام 1890 بحي الفجالة بالقاهرة.
- التحق بشارة وكيم بمدارس الفرير الفرنسية بباب اللوق، قبل أن يلتحق بكلية الحقوق ويحصل علىى درجة الليسانس.
- منعته الحرب العاليمة الأولى من منحة دراسة الحقوق في فرنسا، ليعمل محاميا بالمحاكم المختلطة.
- بعد عامين قرر خلع روب المحاماة واتجه إلى التمثيل، وبسبب اتقانه للهجة الشامية ظن أن الجمهور أنه ليس مصريا.
- عارضت أسرته دخوله عالم الفن خاصة وأن والده كان والده تاجر أقمشة معروف وانتشرت تجارته بين مصر والشام، وينظر لمهنة التمثيل على أنها مهنة سيئة السمعة.
الحياة الشخصية للفنان بشارة وكيم
- وقع بشارة وكيم في غرام ابنة الجيران التي رفضت الارتباط به خاصة بعد ان ترك المحاماه واتجه إلى التمثيل.
- حبه الأخير كان الفنانة ماري منيب التي لم تبادله الشعور نفسه وتزوجت من رجل آخر، ما تسبب في صدمة كبيرة له جعلته يزهد في الزواج ويقضي حياته عازبا.
- بشارة وكيم صاحب العبارة الشهيرة: "لن أتزوج ولو شنقوني" وهو القائل: قد يكون الزواج نعمة، وحاجة حلوة صحيح، لكن الذي رسخ في ذهني منذ الصغر عن الزواج جعلني أكش منه، كما يكش موسوليني من سماع صوت تشرشل في الراديو.
- اعترف أن والدته كلما غضبت عليه دعت علي وقالت: "روح إلهي يبتليك بجوازة تهد حيلك"، وقال: منذ ذلك الحين وأنا أرى في الزواج مصيبة أو نكبة يبتلي الله بها المرء لكي يودع معه أيام الهدوء والصفاء وراحة البال ويدخل في دور العكننة”.
بشارة وكيم وشادية
كشفت الفنانة شادية عن موقف لها مع بشارة أثناء المشاركة معه في فيلم "العقل في إجازة" وهي تقول: كان من المفترض أن أبكي في أحد المشاهد التي تجمعني ببشارة واكيم، ولكنه في كل مرة كان يجعلني لا أتمالك نفسي من الضحك بسببه، لأنه كان يحب أن يمثل المشهد بطريقة جدية، لكن الفكاهة كانت تغلب على أدائه، فلا أستطيع مقاومة الضحك، وتسبب ذلك في إعادة المشهد أكثر من 20 مرة”.
المشوار الفني لبشارة وكيم
- بدأ بشارة وكيم مسيرته الفنية عام 1923 بالسينما الصامتة في فيلم "برسوم يبحث عن وظيفة".
- عمل بشارة وكيم في العديد من الفرق الفنية ومنها فرقتي عبد الرحمن رشدي وجورج أبيض قبل ان يلتحق بالعمل في فرقة يوسف بك وهبي، ثم منيرة المهدية.
- توالت أعماله الفنية ومن أشهرها: "لو كنت غني"، و"سر طاقية الإخفاء" مع الفنان عبد المنعم إبراهيم.
- شارك في أكثر من 100 فيلم إضافة إلى العديد من المسرحياتيعمل حتى أصيب بالشلل المؤقت أثناء مشاركته مع الفنان نجيب الريحاني في مسرحية "الدنيا لما تضحك".
وفاة بشارة وكيم
ودع الحياة وهو يمسك بأوراق مسرحية جديدة ليرحل عن دنيانا يوم 30 نوفمبر عام 1949 عن عمر يناهز 59 عاما.