الإنتربول يرفض طلب أوكرانيا باستبعاد عضوية روسيا
رفض الإنتربول الدولي، اليوم الخميس، طلب أوكرانيا باستبعاد روسيا من منظمتها على الرغم من دعم كل من بريطانيا وبولندا اللتين طلبتا تعليق عضوية روسيا.
وقال متحدث باسم الأمانة العامة للإنتربول - في تصريح خاص لصحيفة الجارديان البريطانية -: "يمكن فقط للجمعية العامة، وهي الهيئة الإدارية العليا للإنتربول التي تضم ممثلين من كل دولة من الدول الأعضاء البالغ عددها 195 دولة، التصويت على القضايا المتعلقة بالعضوية، وتواصل الأمانة العامة للإنتربول مراقبة الوضع المتعلق بأوكرانيا عن كثب".
والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، أو "الإنتربول"، هي هيئة فوق وطنية تقدم الدعم في التحقيقات للدول الأعضاء، بشكل أساسي من خلال نظام النشرة الحمراء الذي يُصدَر ضد المشتبه بهم دوليًا.
يُذكَر أن استمرار إدراج روسيا في الإنتربول يمنح الأجهزة الأمنية الوصول إلى قاعدة بيانات النشرة الحمراء ودعمًا أوسع، على الرغم من الاتهامات بأن روسيا منتهك رئيسي لنظام النشرة الحمراء.
وكتب وزير الشؤون الداخلية الأوكراني، دينيس موناستيرسكي، إلى الإنتربول في وقت سابق من هذا الأسبوع يطالب بإخراج روسيا من المنظمة بعد العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا.
ودعمت كل من بريطانيا وبولندا جهود أوكرانيا، على الرغم من أنهما طالبتا الإنتربول بتعليق عضوية روسيا، وليس استبعادها.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، أمام البرلمان: "طلبت الحكومة الأوكرانية اليوم تعليق عضوية الحكومة الروسية في الإنتربول، وسوف نقود جميع الجهود الدولية في هذا الصدد".
وانضم قائد الشرطة البولندية، الجنرال ياروسلاف شيمشيك، إلى الجهود العامة لبريطانيا، وكتب رسالة شخصية مؤثرة إلى الأمين العام للإنتربول يورجن شتوك.