سيدة ترفع دعوى خلع ضد زوجها: حصل على قرض بضمان راتبي وتزوج به
وقفت سيدة ثلاثينية أمام محكمة الأسرة في حالة من الذهول غير مصدقة ما آلت إليه الأمور فبعد أن كانت تنعم بحياة زوجية سعيدة وهادئة تبدلت الأحوال في غمضة عين وأصبحت تتردد على محكمة الأسرة لطلب حقها والخلاص من جحيم عش الزوجية.
قالت الزوجة إنها تعمل بوظيفة حكومية وتتقاضى راتبا يكفيها وطفليها لكنها كانت تساعد زوجها في نفقات المنزل ويخططان لشراء شقة جديدة تكون مناسبة لأطفالهما، ووافقت على طلب زوجها بحصولها على قرض بنكي بضمان راتبها ووظيفتها.
وتابعت الزوجة بأنها وافقت لأن أطفالها سيستفيدوا من ذلك القرض وشراء الشقة، لكنها فوجئت بعد حصول زوجها على القرض يطلب منها فتح حساب في البنك باسمه وإضافة تلك الأموال به، ولم تعترض على طلبه لثقتها به، وبعد ذلك ماطل في البحث عن شقة أخرى ومر أكثر 5 أشهر دون جديد حتى فوجئت بأحد الأشخاص يخبرها بزواجه عليها.
وواصلت الزوجة أنها لم تصدق خبر زواج زوجها عليها لكنها بدأت مراقبته للتأكد من الخبر حتى تأكدت من استئجاره شقة إيجار قديم من القرض الذي حصل عليه بضمان راتبها، وبعد مواجهته لم ينكر وترك لها المنزل وذهب ليعيش برفقة زوجته الجديدة، ونسى ما فعلته لأجله.
واستكملت الزوجة أن راتبها الشخصي أصبح لا يكفي حاجة أطفالها بعد خصم قيمة القرض وأن زوجها لم يرسل لها أي أموال للأنفاق على أطفاله.
وقررت الزوجة رفع دعوى خلع ضده ما زالت منظورة أمام القضاء في انتظار الفصل.