في ذكرى أول بث تلفزيوني.. محطات في حفل توزيع الأوسكار والحكاية الشعبية وراء تسمية الجائزة
يوافق اليوم ذكرى بث حفل توزيع الأوسكار لأول مرة على شاشة التلفزيون، والذي أقيم عام 1953، في الوقت الذي سبق فيه الراديو بطبيعة الحال بث فعاليات حفل توزيع الأوسكار عام 1930.
ويستعرض موقع مستقبل وطن نيوز في سياق التقرير التالي أبرز المعلومات والحقائق عن حفل توزيع الأوسكار في سياق التقرير التالي:
- أقيم حفل توزيع الأوسكار لأول مرة في 16 مايو 1929 داخل فندق روزفلت بـ "هوليوود" وكان الحفل من تقديم الممثل دوجلاس فيربانكس الأب، فيما ذهبت جائزة الأوسكار إلى الفيلم الرومانسي (وينجز) والذي تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الأولى.
- الحكاية الشعبية وراء تسمية الجائزة غير مؤكدة، إلا أن أشهرها ما يروى أن أمينة مكتبة الأكاديمية مارجريت هيريك قالت إن التمثال الصغير الذي يحصل عليه الفائزون يشبه عمها أوسكار.
- شهد العام 1940 فوز هاتي ماكدانيال كأول ممثلة سوداء تفوز بجائزة الأوسكار، حيث نالت جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (ذهب مع الريح)، فيما طلب المنظمون أن تجلس على طاولة منفصلة في الحفل.
- بعد 51 عاما حصلت ممثلة سوداء أخرى على الجائزة وهي ووبي جولدبرج عن فئة أفضل ممثلة مساعدة في فيلم (جوست).
- في مثل هذا اليوم من عام 1953 تم بث حفل توزيع الأوسكار للمرة الأولى عبر التلفزيون. وقال مقدم الحفل بوب هوب: "أليس من المثير أن تدركوا أن الكثير من هؤلاء النجوم اللامعين سيكونون في بيوتكم الليلة؟ في جميع أنحاء أمريكا تقول ربات البيوت إلى أزواجهن ..جوان كراوفورد قادمة"
أول ممثل أسود في تاريخ الأوسكار
- استطاع سيدني بواتييه في العام 1963 أن يصبح أول ممثل أسود يفوز بجائزة الأوسكار عن فيلم (ليليز أوف ذا فيلد).
- بسبب اغتيال مارتن لوثر كينج جونيور في الرابع من أبريل نيسان اضطرت اللجنة المنظمة إلى تأجيل حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة يومين.
- المرة الوحيدة التي منحت فيها الأكاديمية جائزة أفضل ممثلة مناصفة جاءت بين كاثرين هيبورن عن دورها في فيلم (ذا ليون إن ذا وينتر) وباربرا سترايساند عن (فاني جيرل). ولم تحضر هيبورن الحفل، وكان ذلك عام 1969.
- في العام 1973 حصد مارلون براندو جائزة أفضل ممثل عن شخصية فيتو كورليون في فيلم (ذا جود فاذر) إلا أنه قاطع الحفل من أجل الاحتجاج على كيفية تصوير الأمريكيين الأصليين في الأفلام والتلفزيون، فيما صعدت الناشطة ساشين ليتلفيذر على خشبة المسرح مرتدية الزي التقليدي لقبائل الأباتشي المنتمين للهنود الحمر نيابة عن الممثل براندو ورفضت استلام الجائزة.
- أما هالي بيري فهي أول امرأة سوداء، والوحيدة حتى اليوم، التي حصلت على جائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثلة عام 2002، وأهدت الجائزة "إلى كل امرأة ملونة مجهولة الاسم والهوية أصبح لديها الآن فرصة لأن هذا الباب فتح الليلة".
- أكبر اكتساح في تاريخ الأوسكار كان لفيلم (لورد أوف ذا رينجز: ذا ريتيرن أوف ذا كينج) في كل فئة ترشح لها وجاء ذلك عام 2003 هو ثالث فيلم يفوز بإحدى عشرة جائزة إلى جانب (تيتانيك) عام 1997 و (بن هور) عام 1959.
- هذه الدورة أيضا حصل فيها المخرج البولندي رومان بولانسكي بجائزة أفضل مخرج لفيلمه (ذا بيانست)، إلا أنه لم يتمكن من السفر إلى لوس انجليس لأنه كان مطلوبا في الولايات المتحدة بتهمة اغتصاب قاصر عام 1977.
- استطاعت كاثرين بيجيلو أن تكون أول امرأة تفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم (ذا هرت لوكر) في العام 2009.
- تعثرت جنيفر لورانس وهي في طريقها لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (سيلفر لاينينجز بلايبوك) عام 2013 ، في الوقت الذي استجاب فيه الجمهور يستجيب بالتصفيق الحار لها وهم واقفون دفعها للقول مازحة "كلكم وقفتم فقطت لأنني سقطت وكان هذا محرجا"
- في العام 2016 وللسنة الثانية على التوالي، يكون كل المرشحين لجوائز التمثيل من أصحاب البشرة البيضاء، لتوجه للجائزة سهام النقد على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم (# أوسكار سو وايت)، ما أجبر الأكاديمية على الإعلان عن خطة لزيادة عدد النساء والأقليات بين أعضائها.
- (مونلايت) هو أول عمل أبطاله جميعا من السود يفوز بجائزة أفضل فيلم، وبسبب خلط المظاريف جرى تسليم الجائزة أولا إلى فيلم (لا لا لاند).