«المورد الثقافي» تفتح باب التقدم للدورة السابعة من برنامج «عبّارة»
أعلنت مؤسسة "المورد الثقافي" عن فتح باب التقدم للدورة السابعة من برنامج "عبّارة" المخصص لدعم وتطوير العمل الثقافي الجماعي والمساهمة في الاستجابة للتحديات المشتركة التي يواجهها القطاع الثقافي في المنطقة العربية.
تقبل الطلبات حتى يوم 31 مارس 2022، ويأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من حصول ثمانية مؤسسات على منحة تكميلية من برنامج "عبّارة"، تهدف إلى متابعة دعم المؤسسات والمبادرات الثقافية والفنية الناشطة التي شاركت في إحدى دورات البرنامج لضمان استمراريتها في تنفيذ برامجها لخدمة القطاع الثقافي والفني.
وانطلق برنامج "عبّارة" عام 2011 دعما للمبادرات والمؤسسات الثقافية المستقلة باعتبارها جهات فاعلة أساسية في بناء قطاع ثقافي معني بمجتمعاته ويقدم البرنامج الدعم للمبادرات / المؤسسات الفنية والثقافية المستقلة غير الحكومية في المنطقة العربية أو في دول المهجر (على أن يكون نطاق عمل مؤسسات المهجر يصب في خدمة الإنتاج الثقافي والفني الناطق باللغة العربية).
ويتمّ اختيار المؤسسات المشاركة في "عبّارة" من خلال لجنة تحكيم مؤلفة من 5 خبراء مستقلين في مجال الثقافة والفنون، يقومون بتقييم الطلبات وذلك بناء على المعايير التالية: الرؤية المستقبلية (حلول الاستدامة) الأهداف والتأثير المحتمل، البنية المؤسسية والقدرات والمهارات، دافع المبادرات/ المؤسسات للتقدّم إلى برنامج عبّارة (كيف سيساعد البرنامج المؤسسة للوصول لأهدافها)، بالإضافة لضرورة أن تكون لدى المؤسسة أو لدى أعضائها خبرة في العمل في المجال الفني والثقافي لا تقل عن ثلاث سنوات.
ويدعم "عبّارة" المبادرات / المؤسسات وفق المحاور التالية: المحور الأول هو الدعم المالي الذي تصل قيمته إلى 22 ألف يورو، وهو غير مقيد أو مشروط، حيث يكتسب أهميته من كونه مخصص للنفقات المؤسسية فقط (أجور فريق العمل، إيجار وصيانة المقر، المصاريف التشغيلية، وغيرها) وليس للبرامج والمشاريع والأنشطة الثقافية.
ويضم المحور الثاني من الدعم، ورشتي تدريب في التخطيط الإستراتيجي وإدارة المؤسسات، بالإضافة إلى جلسات عمل تهدف إلى مقاربة موضوعات راهنة مرتبطة بالإدارة الثقافية من خلال التبادل بين النظراء.. ويشارك في هذه الورشتين والجلسات ممثلان اثنان عن المؤسسات الحائزة على دعم البرنامج ويشرف عليها مدربون مختصون من المنطقة العربية أو خارجها.
ويأتي المحور الثالث تحت عنوان المرافقة والدعم التقني، مستكملا مسارات ورش التدريب التي يتمّ بعد انتهائها مراجعة خطط المؤسسات المشاركة والبحث عن احتياجات كل مؤسسة لمعرفة كيفية تقديم الاستشارة والدعم لها (كل مؤسسة على حدة) إما من خلال الخبراء الذين أشرفوا على الورش السابقة، أو غيرهم من دائرة الخبراء المتعاونين مع المؤسسة.
أما المحور الرابع فهو "التشبيك مع مؤسسات أخرى عاملة في قطاع الثقافة والفنون" عبر تنظيم فعاليات مشتركة في إطار البرنامج تشارك فيها المؤسسات المستفيدة، من بينها الورشتين التدريبيتين الأساسيتين لكل دورة واللتين تضمان جميع المشاركين، بالإضافة إلى مكوّن جديد بدأ العمل عليه خلال الدورة السادسة، وهو "زيارات العمل بين المؤسسات المشاركة" ، حيث تقوم مؤسستان بزيارة بعضهما البعض لتبادل الخبرات.