وزير التعليم العالي يؤكد عمق العلاقات بين مصر وبوروندي خاصة التعليمية والثقافية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار عمق العلاقات التى تربط بين مصر و بوروندي في كافة المجالات، وخاصة التعليمية والثقافية، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم هذه العلاقات واستمرارها انطلاقًا من دورها التاريخي الرائد تجاه أشقائها الأفارقة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير التعليم العالي، اليوم الثلاثاء، السفير شيخ راشد ملاشي نيراغيرا سفير جمهورية بوروندي بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة.
وأشار عبد الغفار إلى استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للمؤسسات التعليمية ببوروندي، خاصة في المجالات ذات الأولوية لتحقيق التنمية للبلاد، كما وعد بتذليل العقبات التى تواجه الطلاب البورونديين، وذلك في إطار البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين، وكذلك تيسيير إجراءات التحاقهم بالجامعات المصرية، وتوفير أفضل مناخ للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات والمعاهد المصرية، وذلك في ضوء مبادرة "ادرس في مصر" التي تتبناها الوزارة، والتي تهدف إلى دعم علاقات التعاون مع مختلف الدول، وتفعيل اتفاقيات التعاون الثقافي والعلمي الموقعة بين الجانبين.
من جانبه، أكد السفير البوروندي على عمق العلاقات التاريخية بين بوروندي ومصر في كافة المجالات وخاصة التعليم العالي، والمتمثلة في توقيع العديد من الاتفاقيات، مشيرًا إلى أن أول سفارة لبوروندي كانت في مصر.
وأشار السفير إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس البوروندي لمصر في مارس العام الماضي، وتم خلالها توقيع عدد من البروتوكولات في مختلف المجالات، مشيدًا بدور مصر الرائد وما تقدمه من دعم ومساندة لأشقائها الأفارقة، خاصة في المجالات التعليمية، في ظل ما تتمتع به من نهضة تعليمية متميزة، انعكست على النهضة الشاملة في مصر، ومنها بناء الطرق والكبارى.
وطالب السفير البوروندي بزيادة المنح الدراسية للطلاب البورونديين للدراسة بالجامعات المصرية، وخاصة في مجالات الهندسة والطب والزراعة، وغيرها من المجالات التي من شأنها دعم مسيرة التنمية في بوروندي، موجهًا الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والحكومة المصرية على الدعم الذي توليه لطلاب جمهورية بوروندي للدراسة في مصر.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين مصر وبورندى، وتبادل الزيارات بين الجانبين للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التعليم العالي، وزيادة المنح الدراسية للطلاب البورونديين للدراسة بالجامعات المصرية، وإمكانية التوأمة بين الجامعات البوروندية والمصرية خاصة فى مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والمشكلات التي تواجه الطلاب البورونديين.
