لدورهم في مواجهة الكوارث.. تعرف على نشأة اليوم العالمي للحماية المدنية
اليوم العالمى للحماية المدنية.. في الأول من مارس كل عام تحتفل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية بهذا اليوم؛ وذلك تقديرا لما تقوم به أجهزة الحماية المدنية من جهود للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من أخطار الكوارث الطبيعية والبشرية.
احتفال الداخلية باليوم العالمى للحماية المدنية
اليوم الثلاثاء تحتفل وزارة الداخلية بـاليوم العالمي للحماية المدنية؛ تقديرا لجهود رجالها المخلصين في حماية الأرواح والممتلكات من المخاطر والتصدى للمخاطر كل شجاعة وإقدام، وبمقر الإدارة العامة للحماية المدنية بطريق السويس الصحراوي يتم الاحتفال باليوم العالمى لرجال الحماية المدنية بمشاركة مساعد الوزير لقطاع المرور والحماية المدنية وقيادات الحماية المدنية وأسر الشهداء والمصابين من رجال الشرطة.
ومن المقرر، أن تشهد الاحتفالية، تنفيذ عدد من الأنشطة التى تتضمن العروض التدريبية لقوات الحماية المدنية، وعقد ندوات تثقيفية لنشر الوعى المجتمعى فى مختلف مجالات الحماية المدنية بالمدارس والميادين العامة، ودعوة عدد من طلاب المدارس ودور الأيتام، للمشاركة فى الاحتفالات وتوزيع النشرات الإرشادية، بهدف نشر وتنمية الوعى وحرصا من الإدارة العامة للحماية المدنية على التواصل مع جميع فئات المجتمع، ويتضمن الاحتفال تكريم أسر الشهداء ومصابى الحماية المدنية خلال الفترة السابقة.
تطوير منظومة الحماية المدنية
لم تدخر وزارة الداخلية جهدا على تدعيم وتطوير قطاع الحماية المدنية بصورة مستمرة للوصول إلى حماية مدنية حديثة ومتطورة تستطيع التصدى للكوارث المختلفة، ويعتبر قطاع الحماية المدنية من أقدم المرافق في الشرق الأوسط، وقدم الكثير منذ نشأته في تعزيز الأمن وحماية المنشآت والأرواح والممتلكات.
ونجح رجال الحماية المدنية في تسطير بطولات في إطفاء الحرائق من خلال سرعة الاستجابة للبلاغات، والانتقال الفوري لأماكنها، والتعامل معها باحترافية من خلال مراكز الإطفاء المنتشرة على مستوى الجمهورية، وتم تدعيم الإدارة من قبل وزارة الداخلية بسيارات حديثة، ذات سعات لترية متنوعة، ومواد متطورة للتعامل مع الأنواع المختلفة للحرائق، وسلالم وأذرع إطفاء هيدروليكية وميكانيكية، تتيح لها إطفاء الحرائق على ارتفاعات كبيرة.
وتم تطوير منظومة الحماية المدنية في التعامل السريع مع بلاغات انهيارات العقارات والبحث عن الأحياء تحت الأنقاض، وتم تزويد رجال الإنقاذ بمعدات حديثة للبحث تحت الأنقاض، ومعدات الاقتحام والمكافحة، في حالة وجود عالقين، وسجلت نجاحات كبيرة في هذا المجال.
ونجحت وزارة الداخلية في تخصيص معدات حديثة للتعامل مع العبوات الناسفة والمفرقعات، والعمل على توفير الحماية الشخصية لرجال الحماية المدنية من بدل واقية وروبوتات للكشف عن أماكن المفرقعات، كما تزويد رجال الإنقاذ النهرى بالإدارة العامة للحماية المدنية بمعدات حديثة تساعدهم على الغطس، لإنقاذ الأرواح وانتشال الغرقى.
نشأة اليوم العالمي للحماية المدنية
تقديرا لما يقوم به رجال الحماية المدنية في التضحية والفداء ومواجهة الصعاب والكوارث، أقرت الجمعية العامة في الأمم المتحدة الأول من مارس يوما دوليا للاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني؛ وتحتفل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية بهذا اليوم تقديراً لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني في هذا العصر من جهود عظيمة ومتواصلة للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الإنسانية من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية.
ويعتبر الهدف الرئيس من هذا الاحتفال هو الاعتراف والإشادة بالدور الكبير الذي تقوم به أجهزة الحماية المدنية، والتأكيد في الوقت ذاته على أن الكوارث والأخطار الطبيعية والبشرية أصبحت اليوم مشكلة دولية تتجاوز الحدود السياسية؛ بعد أن أصبح العالم قرية كونية يتأثر بعضه ببعض في ظل ظهور مهددات طبيعية وبشرية جديدة.
واعتمدت في 18 ديسمبر 1990م بمقر المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة جنيف الجمعية العامة التاسعة للمنظمة الدولية للحماية المدنية، الأول من مارس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية (للدفاع المدني).