السويد تتعهد بتقديم 5 آلاف صاروخ مضاد للدبابات إلى أوكرانيا
قالت رئيسة وزراء السويد إن بلادها سترسل مساعدات "شاملة" للجيش الأوكراني، مضيفة أن مساعداتنا لأوكرانيا ستتضمن 5 آلاف صاروخ مضاد للدبابات، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ويستمر القتال في عدد من المدن الأوكرانية مع القوات الروسية، التزامن مع محاولات إجراء مفاوضات، وبعد أن رفضت كييف مقر انعقاد المفاوضات في بيلاروسيا، تراجعت وأعلنت نيتها المشاركة.
وأعلن فلاديمير ميدينسكى رئيس الوفد الروسي في المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا بمدينة جوميل البيلاروسية أن كييف وافقت على عقد الاجتماع وأن الوفد الروسي ينطلق إلى مكان إجرائه.
من جانبه، قال الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو إنه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن يبقى الوفد الروسي فى جوميل وأن يتم تأجيل المفاوضات مع أوكرانيا لبعض الوقت.
وجاء إعلان ميدينسكي عن موافقة كييف على عقد المفاوضات بعد محادثة هاتفية جمعت الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكى مع لوكاشينكو.
وكانت أمهلت روسيا أوكرانيا حتى الساعة الثالثة بالتوقيت المحلى للرد على الاجتماع فى بيلاروسيا، ولكن انتهى الوقت دون أن توافق كييف على المشاركة فى المفاوضات. وبعدها أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد موسكو لمفاوضات مع أوكرانيا بمدينة جوميل البيلاروسية، لكن كييف بمواقفها المتقلبة لم تنتهز هذه الفرصة بعد.
كما أمر الرئيس الروسي اليوم الأحد، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع النووي الروسية فى حالة تأهب قتالي خاصة، حسبما نقلت روسيا اليوم الإخبارية.
وجاءت أوامر الرئيس الروسي خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرجى شويجو ورئيس الأركان العامة فاليرى جيراسيموف.
وقال رئيس الوفد الروسي المفاوض، فلاديمير ميدينسكى، بحسب الإعلام الروسي قبل انتهاء المهلة أن ممثلي روسيا سينتظرون رد أوكرانيا على الاجتماع. وأكد ميدينسكى أن روسيا لا تزال تسعى للسلام، وتحمل الجانب الأوكراني أن رفض التفاوض المسئولية الكاملة لإراقة الدماء.
ويضم الوفد الروسي مسئولين كبار فى وزارة الدفاع والخارجية، ووصل الوفد المفاوض إلى بيلاروسيا صباح اليوم. لكن رئيس أوكرانيا فلوديمير زيلينسكى رفض مشاركة ممثلي كييف فى المفاوضات فى بيلاروسيا.
ووفقا لوكالات أجنبية، عبرت روسيا الأحد عن استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا إلا أن كييف التى أبدت بدورها عزمها على الدخول فى مفاوضات للخروج من الحرب، رفضت مقترح موسكو تنظيم هذه المحادثات فى بيلاروسيا، وفق اقتراح موسكو، باعتبارها شكلت قاعدة خلفية للغزو الروسى لبلادها، واقترحت إجراءها فى دولة أخرى.
وتجاوب الرئيس الأوكراني زيلينسكى فى بداية الأمر إيجابا مع الدعوة الروسية، لكن رفض أن تجرى المفاوضات فى بيلاروسيا حسب اقتراح موسكو، لأنها شكلت قاعدة خلفية للغزو الروسي.
وقال فى مقطع فيديو نُشر على الإنترنت "وارسو وبراتيسلافا وبودابست وإسطنبول وباكو. اقترحنا كل هذه المدن. وأى مدينة أخرى ستكون مناسبة لنا".
ونقلت الوكالات الرسمية الروسية عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية قوله أن بعثة من ممثلين لـ"وزارتي الخارجية والدفاع وإدارات أخرى بما فيها مكتب الرئاسة، وصلت إلى بيلاروسيا لإجراء مفاوضات مع الأوكرانيين".
وكان الكرملين قد تحدث الجمعة عن مفاوضات لكن عددا من المسئولين الأوكرانيين أشاروا إلى أن الاقتراح ليس جديا وأن موسكو تسعى للتوصل إلى استسلام أوكرانيا.