بوتين يأمر بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد تصريحات "الناتو"
في اليوم الرابع من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تستمر معركة السيطرة على كييف الأحد بينما يعزز الغرب ضغوطه على موسكو عبر استبعاد مصارف روسية من نظام سويفت المالي، ويستعد لحزمة ثالثة من العقوبات على روسيا، وتسليم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، في وقت أعلنت كييف، رفع قضية الهجوم الروسي إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد تصريحات دول حلف شمال الأطلسي
وصباح الأحد، أعلنت سلطات خاركيف دخول الجيش الروسي إلى ثاني أهم مدينة في أوكرانيا. وكانت صفارات الإنذار المضادة للطائرات في كييف أطلقت ليل السبت الأحد، داعية السكان إلى الاحتماء بالملاجئ في العاصمة. ومن جانبه، أكد الجيش الأوكراني مساء السبت أن القوات الروسية "تواصل هجومها لتحصين كييف" بعد أن "أكملت إعادة تجميع وحداتها" على الجبهة الشمالية.
وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 368 ألف شخص فروا من أوكرانيا من الهجوم الروسي منذ الخميس، مشيرة إلى أن العدد يستمر في الزيادة.
وتستمر معركة السيطرة على كييف، الأحد، بينما يعزز الغرب ضغوطه موسكو عبر استبعاد مصارف روسية من نظام سويفت المالي ويستعد لتسليم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، في وقت أعلنت اليابان، أنها ستنضم إلى الدول الأوروبية في حرمان بنوك روسية من نظام "سويفت" المصرفي.
وأطلقت صفارات الإنذار المضادة للطائرات في كييف ليلة السبت إلى الأحد، حسبما ذكرت خدمة الاتصال الرسمية الخاصة، داعية السكان إلى اللجوء إلى الملاجئ في العاصمة. وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، الأحد، مقتل 4300 جندي روسي وتدمير نحو 150 دبابة منذ بدء الاجتياح.
وقال مسؤولون، الأحد، إن القوات الروسية هاجمت منشآت للنفط والغاز في أوكرانيا مما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة في الوقت الذي يستعد فيه الحلفاء الغربيون لفرض عقوبات جديدة من بينها استبعاد البنوك الروسية الرئيسية من نظام المدفوعات العالمي الرئيسي، فيما تتواصل المعارك للسيطرة على قاعدة فاسيلكيف الجوية، على بعد نحو ثلاثين كيلومترا جنوب غرب كييف.
وقال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إن الوضع لم يتغير بدرجة كبيرة في أوكرانيا والبلاد تسيطر على الأراضي غربي كييف والقوات الروسية لم تتقدم جنوبا.
وأكّد الكرملين الأحد استعداده لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، مقترحًا مدينة جوميل في بيلاروس كمكان للمحادثات، فيما حيّا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بطولة" القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا.
ونقلت الوكالات الرسمية الروسية عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية قوله إن بعثة من ممثلي "وزارة الخارجية والدفاع وأقسام أخرى بما فيها مكتب الرئاسة، وصلت إلى بيلاروس لإجراء محادثات مع الأوكرانيين".
وأبدى الرئيس الأوكراني استعداده لإجراء مفاوضات مع موسكو لكن ليس في مدينة جوميل في بيلاروس مثلما اقترحت روسيا، لأن بيلاروس قاعدة خلفية لغزو أوكرانيا، قائلًا إن "أي مدينة أخرى ستكون مناسبة".
وقال في مقطع فيديو نُشر على الانترنت "وارسو وبراتيسلافا وبودابست واسطنبول وباكو. اقترحنا كل هذه المدن. وأي مدينة أخرى ستكون مناسبة لنا".
وقالت روسيا إن وفدها مستعد للقاء المسؤولين الأوكرانيين في مدينة جوميل ببيلاروس ولكن كييف قالت إن روسيا البيضاء متواطئة في الغزو الروسي ولا يمكن اعتبارها وسيطا محايدا.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن الكرملين قوله، الأحد، إنه حذر أوكرانيا من أن العملية العسكرية الروسية لن تُعلق خلال أي محادثات محتملة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروس دعوته كييف، الأحد، إلى الجلوس وإجراء محادثات مع روسيا حتى لا تفقد أوكرانيا كيانها كدولة.
وحث الرئيس الأوكراني، العالم يوم الأحد على حرمان روسيا من حق التصويت في مجلس الأمن الدولي وقال إن أفعال روسيا في أوكرانيا تكاد تصل إلى حد الإبادة الجماعة.
وقال زيلينسكي في رسالة قصيرة مصورة "هذا ترويع. سيقصفون مدننا الأوكرانية أكثر وسيقتلون أطفالنا بمهارة أكبر. هذا هو الشر الذي حل على أرضنا ويجب تدميره". وأضاف "أفعال روسيا الإجرامية ضد أوكرانيا تحمل سمات الإبادة الجماعية".
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، الأحد، إن غالبية دول الاتحاد قد أغلقت مجالاتها الجوية أمام الرحلات الروسية. وأضاف المسؤول أنه من المحتمل أن تتخذ المزيد من القرارات الرسمية في هذا المجال في الأوقات اللاحقة.
وأعلنت فنلندا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا، أنها سستُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال وزير النقل الفنلندي تيمو هاراكا في تغريدة نشرها ليلة السبت إلى الأحد إن فنلندا التي تتشارك مع روسيا حدودًا يتخطى طولها 1300 كيلومتر، "تستعدّ لإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي".
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الأحد، إنه لن يتم إجراء محادثات مع روسيا بشأن أوكرانيا وهي تنشر قواتها في أراضي جارتها وقالت أن الصراع قد يطول أمده.
وأضافت لسكاي نيوز "إذا كان الروس جادين بشأن التفاوض فعليهم سحب قواتهم من أوكرانيا. لا يمكنهم التفاوض وهم يصوبون سلاحهم لرؤوس الأوكرانيين... لذلك، صراحة، أنا لا أثق فيما يطلقون عليه جهود من أجل التفاوض".
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا ردا على غزو أوكرانيا مؤثّرة، محذرا من تدابير جديدة في حال لم تغيّر موسكو نهجها.
وقال شولتس "على مدى الأسبوع الماضي، هبطت أسواق الأسهم الروسية أكثر من 30 بالمئة وهذا يظهر أن عقوباتنا مؤثرة". وأضاف "نحتفظ بحق فرض مزيد من العقوبات".
ووصفت تركيا، الأحد، غزو روسيا لأوكرانيا بأنه "حرب"، في تحول في أسلوب خطابها قد يمهد الطريق أمام أنقرة، العضو في حلف شمال الأطلسي، لتفعيل اتفاق دولي يفرض قيودا على مرور السفن الروسية إلى البحر الأسود.
وقال المتحدث الرئاسي التركي إبراهيم كالين على تويتر يقول "في اليوم الرابع من الحرب الأوكرانية، نكرر دعوة الرئيس (رجب طيب) أردوغان لوقف فوري للهجمات الروسية وبدء مفاوضات لوقف إطلاق النار".
وقالت قناة أر.تي التلفزيونية، الأحد، إن جوجل المملوكة لشركة ألفابيت أوقفت تحميل تطبيق الهاتف للقناة الحكومية الروسية على الأراضي الأوكرانية بناء على طلب من كييف.
ومنعت جوجل السبت قناة أر.تي وقنوات أخرى من تلقي أموال الإعلانات على مواقعها الإلكترونية وتطبيقاتها وتسجيلات يوتيوب في خطوة مماثلة لتلك التي اتخذها فيسبوك بعد غزو أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني، الأحد إن أوكرانيا ستنشئ فيلقا "دوليا" أجنبيا للمتطوعين من الخارج. وقال زيلينسكي في بيان "سيكون هذا الدليل الرئيسي على دعمكم لبلدنا". وأضاف زيلينسكي، إن الليلة الماضية كانت "قاسية" ويتهم موسكو بقصف مناطق سكنية
وأشاد زيلينسكي الأحد بتَشَكُّل "تحالفًا" من دول تزوّد أوكرانيا بالمساعدة، في اليوم الرابع من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر على الانترنت "نحن نتلقّى أسلحة وأدوية وطعامًا ووقودًا ومالًا. تشكّل تحالف دولي قوي لدعم أوكرانيا، تحالف مضاد للحرب".
وأعلن فاليري زالوجني قائد القوات المسلحة الأوكرانية يوم الأحد إن القوات الأوكرانية أسقطت صاروخ كروز أطلقته قاذفة استراتيجية روسية من طراز تو-22 من أراضي بيلاروس.
وتشهد خاركيف ثاني مدن أوكرانيا الواقعة في شمال شرق البلاد، قتال شوارع الأحد بين قوات كييف وقوات روسية كانت سلطات المدينة قد أعلنت دخولها، حسبما قال مراسل لوكالة فرانس برس.
واستمر القتال منذ الصباح مع ظهور مدرّعات خفيفة متروكة أو مشتعلة في الشوارع، فيما تردد صدى طلقات نارية وانفجارات متفرقة في أنحاء المدينة التي أقفرت شوارعها مع بقاء السكان في منازلهم.
وقال الحاكم المحلي أوله سينجوبوف إن القوات الأوكرانية تقاتل القوات الروسية في شوارع مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا يوم الأحد.
وأضاف سينجوبوف "مركبات خفيفة للعدو الروسي اقتحمت خاركيف بما في ذلك وسط المدينة".
وأظهرت مقاطع مصورة بثها أنطون هيراشينكو مستشار وزير الداخلية الأوكراني على تليجرام ودائرة الاتصالات الخاصة وحماية المعلومات التابعة للدولة في أوكرانيا عدة مركبات عسكرية خفيفة تتحرك على طول أحد الشوارع ودبابة محترقة بشكل منفصل.
وأعلنت سلطات خاركيف (شمال شرق)، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، الأحد أن الجيش الروسي وصل إلى وسط المدينة في اليوم الرابع من غزو موسكو للبلاد.
وقال المسؤول المحلي أوليغ سينيجوبوف عبر فيسبوك "اقتحمت مركبات خفيفة للعدو الروسي مدينة خاركيف"، مؤكدا أن "القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بالقضاء على العدو". ودعا السكان (1,4 مليون نسمة تقريبًا) إلى عدم مغادرة
وأعلن الجيش الروسي الأحد أنه يحاصر "بالكامل" مدينتيْ خيرسون وبيرديانسك الرئيسيتين في جنوب أوكرانيا، في اليوم الرابع من غزوه هذا البلد.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف قوله إن "خلال الساعات الـ24 الأخيرة، أحكمت القوات المسلّحة الروسية حصارها لمدينتيْ خيرسون (290 ألف نسمة) وبيرديانسك (110 آلاف نسمة)".
وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية نقلا عن فرق الإنقاذ أن قصفا أصاب سياجًا لمركز لتخزين نفايات مشعة هناك. وأكد الجيش الأوكراني مساء السبت أن القوات الروسية "تواصل هجومها لتحصين كييف" بعد أن "أكملت إعادة تجميع وحداتها" على الجبهة الشمالية.
وعلى بعد نحو ثلاثين كيلومترا جنوب غرب كييف، تتواصل المعارك للسيطرة على قاعدة فاسيلكيف الجوية، مما يمنع رجال الإطفاء من التدخل لإخماد حريق كبير في مستودع للنفط اصابه صاروخ روسي ليلة السبت إلى الأحد بالقرب من هذه المدينة، حسب رئيس إدارة منطقة كييف أليكسي كوليبا.
وفي خاركيف (شرق)، ذكرت فرق الإغاثة أن امرأة قتلت مساء السبت في قصف روسي لمبنى سكني.
وكان الجيش الروسي قد تلقى بعد ظهر السبت أوامر بتوسيع الهجوم على أوكرانيا، مشيرا إلى أن كييف رفضت إجراء مفاوضات. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "أوامر صدرت إلى جميع الوحدات بتوسيع الهجوم في جميع الاتجاهات وفقا للخطة الهجومية".
ودفع التدخل الروسي القوى الغربية، السبت، إلى تبني مجموعة جديدة من العقوبات القاسية. فقد قررت خصوصا استبعاد عدد من المصارف الروسية من نظام "سويفت" الأداة الأساسية في التمويل العالمي، حسبما أعلنت الحكومة الألمانية التي تترأس مجموعة الدول السبع.
وكتب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميجال في تغريدة على تويتر ردا على هذه الإجراءات "نقدّر دعمك ومساعدتك الحقيقية في هذه الأوقات العصيبة. الشعب الأوكراني لن ينسى ذلك أبدا!".
إمدادات عسكرية لكييف
وأعلنت ألمانيا السبت إمداد كييف بألف قاذفة صواريخ مضادة للدبابات و500 صاروخ أرض جو، في خرق لسياستها التقليدية المتمثلة في رفض تصدير الأسلحة الفتاكة إى مناطق تشهد نزاعات.
من جهتها، أعلنت واشنطن، السبت، إرسال مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 350 مليون دولار. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لوكالة فرانس برس إنه يرى "بوادر مقاومة أوكرانية قابلة للحياة". وأضاف "نعتقد أن الروس يشعرون بإحباط متزايد بسبب فقدانهم للزخم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، خصوصا في شمال أوكرانيا".
وأعلنت هولندا تسليم اوكرانيا مئتي صاروخ ستينغر مضاد للطائرات، بينما قالت جمهورية التشيك إنها أرسلت أسلحة بقيمة 7,6 ملايين يورو. كما أكدت بلجيكا أنها زودت كييف بألفي مدفع رشاش و3800 طن من الوقود.
وأعلنت فرنسا بدورها مساء السبت أنها "قررت تسليم السلطات الأوكرانية معدات دفاعية إضافية". كما أعلن رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون الأحد أن حكومته ستقدم لأوكرانيا "كل الدعم الممكن".
وقتل 198 مدنيا على الأقل من بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 1115 آخرين منذ الخميس، حسب وزير الصحة الأوكراني فيكتور لياشكو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على فيسبوك السبت "جيشنا يسيطر على كييف والمدن الرئيسية حول العاصمة"، مؤكدا أنه "أحبط خطة" موسكو. ودعا الرئيس الأوكراني السكان إلى حمل السلاح، متعهدا البقاء في كييف.
وفي العاصمة الأوكرانية التي هجرها سكانها، دارت مواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية السبت. وأعلن رئيس البلدية الملاكم السابق فيتالي كليتشكو أن حظر التجول تم تمديده حتى الساعة الثامنة من صباح الاثنين وأنه سيتم التعامل مع أي شخص في الشارع على أنه عدو.
وأكد جنود أوكرانيون كانوا يسيّرون دورية، لفرانس برس أن هناك قوات روسية في وضع الاستعداد لإطلاق النار على بعد بضعة كيلومترات. وما زال دخان يتصاعد من حطام شاحنة عسكرية اصابها صاروخ، فيما كان يسمع دوي انفجارات من بعيد.
وأصيب مبنى سكني من ثلاثين طابقا السبت بصاروخ تسبب بأضرار جسيمة، من دون أن تبلغ السلطات عن وقوع إصابات على الفور.
وقال رئيس بلدية العاصمة إن "وحدات تخريب" روسية موجودة في المدينة، لكن ليس هناك حتى الآن تشكيلات نظامية للجيش الروسي.
وتحدثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على موقعها الإلكتروني عن مقتل 64 مدنيا على الأقل حتى السبت، وحرمان مئات الآلاف من المياه أو الكهرباء.
من جهته، قال وزير الصحة الأوكراني فكتور لياشكو إن 198 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال قتلوا، وأصيب 1115 شخصًا منذ الخميس.
وقتل عشرات الجنود الأوكرانيين في القتال في كل أنحاء البلاد، حسب الجيش الأوكراني الذي يؤكد أنه ألحق خسائر فادحة بالجيش الروسي. وحتى الآن لم تأت وزارة الدفاع الروسية على ذكر أي هجوم على كييف، مؤكدة إطلاق صواريخ كروز على بنى تحتية عسكرية فقط، وعن تقدّم في الشرق الأوكراني حيث يدعم الجيش الروسي الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
كما تتحدث عن تقدم في الجنوب الأوكراني حيث دخلت القوات الروسية الخميس انطلاقا من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
وقال الجيش الأوكراني على فيسبوك إن وحدات روسية رصدت في بوروديانكا (70 كيلومترا شمال غربي كييف) وفي بوتشا وفيشغورود، الضاحيتين الشمالية الغربية والشمالية للعاصمة.
ولا تكشف موسكو أي معلومات عن الخسائر التي تتكبدها.
وتقول بولندا إن 115 ألف لاجئ أوكراني عبروا الحدود منذ الخميس عندما بدأ الغزو الروسي. وقد أنشئت تسعة مراكز استقبال لهم.