عزيز عثمان.. أصيب بمرض نادر في الحنجرة واشتهر بدور «بلاليكا»

تحل اليوم الخميس، الذكرى الـ 67 لرحيل الفنان عزيز عثمان وشهرته "بلاليكا"، الذي رحل في 24 فبراير 1955.

وولد عزيز عثمان، في 23 يناير عام 1893، بالقاهرة، وكان والده يعمل بالإنشاد الديني، ولكنه أصيب  بمرض نادر في الحنجرة، وتوقف عن الغناء، فوجه الأنظار إلى ابنه عزيز عثمان والذي كان يمتلك صوتاً مميزاً، وبدأ عزيز الالتحاق بفرق الإنشاد الديني، واتجه بعد ذلك لتقديم الأغاني الفكاهية الساخرة والكوميدية عكس والده.

والتحق بفرقة بديعة مصابنى، وقدم العددي من الأدوار الفنية أبرزها دور "بلاليكا" بفيلم لعبة الست والذي حمل أشهر أدواره.

ويرصد "مستقبل وطن نيوز" أبرز المعلومات في حياة الفنان الراحل عزيز عثمان ومن بينها.

بدايات عزيز عثمان

- ولد عزيز عثمان لعائلة فنية، فهو ابن الموسيقار والملحن القديم محمد عثمان، أحد أعلام الموسيقى العربية، واشتغل بالتمثيل والطرب واشتهر بأغنياته الساخرة، ورحل ونجله لا يزال في السابعة من عمره.

- عزيز عثمان هو عم الفنانة عايدة عثمان.

- عمل فى فرقة بديعة مصابنى، وشارك بدوره فى أول أعماله الفنية "لعبة الست" عام 1946 مع نجيب الريحانى والفنانة تحية كاريوكا، مارى منيب وعبد الفتاح القصرى.

- غنى عزيز عثمان، فى كواليس فيلم "لعبة الست" أغنيته الشهيرة "بطلوا ده.. واسمعوا ده.. الغراب.. يا وقعة سودة.. جوزوه أحلى يمامة" وأدى دور عازف الموسيقى، "محمود بلاليكا".

- من أشهر أغانى عزيز عثمان، "كل يوم له حال جديد".

- اشترك مع أوبريت الحبيب المجهول مع الفنانة ليلى مراد "سيبك منهم ده مفيش غيرى قيمة ومركز ووظيفة ميرى" فى فيلم "عنبر" والتى اعتبرت السبب فى شهرته.

- وقع عزيز عثمان في غرام ليلى فوزي حيث كان صديق مقرب لوالدها.

- تقدم عزيز عثمان لخطبة ليلى فوزى، لكن والدها رفض بشدة بسبب فارق السن بينهما مع إصرارها على تمام الزواج ورغبتها في الهروب من سجن والدها وليس الحب كما كان يدعى عزيز عثمان، كونه شخصية مرحة جداً وكان يلعب مع أنا وأخواتى وكنا نناديه عمو عزيز، ولكنني بعد الزواج وجدته أشد صرامة من بابا.

- انفصلت ليلى فوزي بعد عامين من الارتباط بسبب شهرتها الفنية، بعد تدخل الاهل والأقارب والضغط على عزيز عثمان.

- كان للمخرج فطين عبد الوهاب، دور كبير في التدخل لإقناع عزيز عثمان بتطليق ليلى فوزي، والتي ارتبطت بأنور وجدي بعد انفصالها عنه.

- قدم عزيز عثمان أشهر مونولوج في السينما، "بطلوا ده واسمعوا ده".

- دخل عزيز عثمان في نوبة حزن شديدة واكتئاب ورفض العيش بدون فرجينيا وتوفى بعدها بعدة أيام في 24 فبراير 1955 عن عمر ناهز الـ 62 عاماً.

- قدم عزيز عثمان العديد من الاعمال الفنية المتنوعة من بينها، يا ظالمنى، لسانك حصانك، حبيبتى سوسو، إبن للإيجار، أيام شبابى، أنا ذنبى إيه، المرأة كل شيء، المنتصر، على كيفك، ماتقولش لحد، مشغول بغيرى، شباك حبيبى، خبر أبيض، ساعة لقلبك، آخر كدبة، أفراح، ست الحسن، عنبر، الستات، عفاريت، بنت المعلم و لعبة الست.

- قدم عزيز عثمان، العديد من الأغاني بالأفلام من بينها، أيوة يافندم، تحت الشباك، روحى يا نومة، موال غريب، يانسمة طلى على أرض خلى، فرفش يا كبير، فارقتكم ويا فتاح من غير مفتاح.

- كان يمتلك عزيز عثمان، صوتاً جميلاً وحساً فكاهياً ساخرً ، فكانت مؤهلاته كافية لبلوغه النجاح في عالم الغناء والحصول على الشهرة.

- لم يكن عزيز عثمان محظوظاً بالقبول عند النساء، بسبب عدم وسامته الملفتة او ملامح الرجولة الجذابة.

- كان أول مرة يغنى فيها عزيز عثمان من خلال تواجده على متن باخرة على النيل في مجلس ضم عدد من الوزراء على رأسهم محمد محمود باشا، والذي كان يطلب من  عزيز عثمان غناء روائع والده محمد عثمان.

- عمل عزيز عثمان في الأربعينات مديراً لمكتب وزير التموين طوال فترة الحرب العالمية الثانية، وكان وفق مفهوم ذلك الوقت رجل أعمال ويعد من الأثرياء في الوقت الذي لم يتخل عن موهبته وخفة ظله.