أمريكا تتوعد روسيا: سنقطع اتصال بوتين بالتكنولوجيا الغربية حال اجتياح أوكرانيا
توعدت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بقطع اتصاله بالتكنولوجيا الغربية، حال الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديمو - في تصريحات صحفية مساء اليوم- إن بلاده "ستقطع اتصاله (بوتين) بالتكنولوجيا الغربية التي تعتبر بالغة الأهمية لتقدم الجيش، وسنعزله عن الموارد المالية الغربية التي ستكون ضرورية لتغذية اقتصاده وأيضا لإثراء نفسه"، نقلًا عن موقع “العربية نت".
بريطانيا تتعهد بتقديم أسلحة فتاكة لأوكرانيا
وفي موازاة ذلك، تعهد رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، الأربعاء، أن تقدم بلاده مزيدًا من الدعم العسكري لكييف، بما يشمل منحها أسلحة دفاعية فتاكة.
وقال جونسون - في تصريحات صحفية اليوم -: "في ضوء تصاعد السلوك العدواني من جانب روسيا وتماشيا مع دعمنا السابق، ستقدم المملكة المتحدة قريبا حزمة أخرى من الدعم العسكري لأوكرانيا، وستشمل هذه الحزمة مساعدات على شكل أسلحة دفاعية فتاكة وكذلك مساعدات غير فتاكة".
إعادة توزيع القوات الأمريكية في أوروبا
جاء ذلك، بعدما أعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إعادة توزيع القوات الأمريكية في أوروبا، وذلك بعد قرار الرئيس الروسي، الإثنين الماضي، بالاعتراف باستقلال جمهوريتي "لوجانسك ودونيتسك" عن أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، صدور أوامر بإرسال 800 جندي مشاة ونحو ثماني طائرات مقاتلة إف-35 و 32 طائرة هليكوبتر هجومية إيه.إتش 64 أباتشي إلى منطقة البلطيق، كما أكدت كندا أنها سلمت دفعة ثانية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وفى المقابل، شددت الحكومة في روسيا، على أن العقوبات الأمريكية على موسكو، التي أعلنها الرئيس جو بايدن، لن تغير سياستها في الدفاع عن مصالحها.
واعتبرت الخارجية الروسية - في بيان الأربعاء- أن نهج العقوبات لن يثنيها عن نهجها الحازم والقوي في الدفاع عن مصالحها.
فيما اعتبرت وزارة خارجية روسيا، ادعاءات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بشأن انتهاك روسيا لسيادة أوكرانيا عبر الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، بعيدة عن الواقع.
وذكرت الوزارة - في بيان أورده موقع "روسيا اليوم" -: "نعتقد أن الادعاءات الصادرة اليوم حول انتهاك سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وضرورة تنفيذ مجموعة مينسك التي صادق عليها القرار رقم 2202 لمجلس الأمن للأمم المتحدة بعيدة عن الواقع".