غرفة الحبوب: العقوبات الاقتصادية لن تمنع روسيا من تصدير القمح ويوجد بدائل أخرى
أكد الدكتور وليد دياب، عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، أن احتياطي القمح في مصر جيد ويكفي لمدة أربع شهور ونصف فضلا عن أن القمح المحلي المصري يبدأ إنتاجه في شهر مايو المقبل؛ مما يعطي شعور بالأمان على مخزون القمح، مشيرا إلى أن القمح متوفر في الكثير من دول العالم حال حدوث أزمة بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا.
وأضاف دياب -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس- أن مصر من الممكن أن تستورد القمح من مناطق أخرى غير روسيا وأوكرانيا، وتتجه إلى أوروبا وأمريكا، مع العلم سيكون هناك زيادة في السعر، موضحا أن العقوبات الاقتصادية تمنع روسيا من استيراد المنتجات، ولكن منع التصدير لن يكون موجودا.
وتابع: "الحرب الروسية الأوكرانية حال وقوعها ممكن تؤثر على حركة الموانئ والسفن وترفع سعر البترول وغيره من الأشياء التى تؤثر على الإمداد، وهذه التغيرات قد تتأثر بسببها فاتورة الدعم فى حالة ازدياد الأزمة؛ بسبب زيادة أسعار القمح ولكن لن توجد أزمة فى توفير القمح".