رئيس مركز نخل بشمال سيناء: امتلاء خزانات المياه التي تستخدم في الشرب والزراعة
قال محسن سالم رئيس مركز ومدينة نخل بمحافظة شمال سيناء، إن المركز من المراكز مترامية الأطراف ومتسعة المساحة لمسافة 11 ألف كم مربع، من بداية حدود السويس حتى حدود محافظة جنوب سيناء ويغلب عليها الطابع الصخري والمرتفعات والأرض المستوية، مؤكدًا امتلاء خزانات المياه التي تستخدم في الشرب والزراعة.
وأضاف سالم - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى -"تسقط الأمطار علينا بعدما تمر على منطقة هضبة العجمة في جنوب سيناء ثم مرورا بمنطقة المالحة وتصب في الأودية حتى تتجمع في سد الروافع ومنها إلى مدينة العريش لتصب في البحر الأبيض المتوسط".
وتابع رئيس مركز ومدينة نخل بمحافظة شمال سيناء، أن حجم الأمطار هذا العام لا يعتبر كبيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، مشددًا على أن الأمطار كانت محدودة أدت إلى سيول لم تكن بالخطورة التي أدت إلى أضرار أو قطع طرق لكنها في المجمل جرى جمع كميات كبيرة من المياه وكانت تجه في مسارات آمنة.
ونوه بأن سيول السنوات الماضية كانت تندفع اندفاعا شديدا يؤدي إلى جرف كل ما هو أمامها وقطع الطرق وتكاد تكون تشل الحركة نهائيا وهو ما لم يحدث هذا العام.
وأضاف أنه بفضل توجهات الدولة بتنمية منطقة وسط سيناء تمّ التعامل مع إنشاء الطرق بوضع يتلائم مع مسارات السيول بحيث يجرى بناء عدايات تحت الطرق حتى تمر المياه منها مرورا آمنا دون أن تؤدي إلى قطع الطرق.
وتابع رئيس مركز ومدينة نخل بمحافظة شمال سيناء، أن سيناء شهدت تحويل بعض مسارات السيول حتى تنزل في المناطق المنخفضة لكي لا تسبب أضرارا لمنازل المواطنين أو الطرق أو الزراعات، مشددًا على أن السدود التي تمّ إنشائها تسببت في نقلة طبية جدا بحيث أنها تجمع المياه للاستفادة منها لخدمة المواطنين.
وأردف: "نظرًا لعمل العديد من السيول الموجودة والبيارات والخزانات فقد جرى استيعاب كميات المياه وهناك خطة طموحة تقوم بها وزارة الموارد المائية والري لإنشاء العديد من البحيرات الصناعية والخزانات التي تخزن المياه للاستفادة منها وخدمة الأهالي بأفضل شكل.
ولفت إلى أن أصغر خزان في المدينة يقوم بتخزين 1000 متر مكعب مياه، أما سد أم البارد يحتجز كميات مياه لا تقل عن 3 ملايين متر مكعب وقد تصل إلى 5 ملايين متر مكعب، متابعا: "هناك خطة مدروسة وسيتم تنفيذها في المحافظة حتى يتم تركيب ماكينات على المياه المجمعة للاستفادة منها سواء في الشرب وأعمال الزراعة".
واستطرد رئيس مركز ومدينة نخل بمحافظة شمال سيناء: "بعد سقوط الأمطار مباشرة يهرع المواطنون إلى حرث الأرض وزراعتها بالقمح والشعير والمحاصيل التي تتأقلم مع طبيعة الأرض والمياه".