تبدأ مع شروق شمس اليوم.. 12 معلومة عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس
تحتفل مصر فجر-اليوم الثلاثاء- بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل في أسوان في حدث يحرص آلاف الزوار من المصريين السياح على حضوره كل عام.
يستمر التعامد لمدة 20 دقيقة، وهو من أهم الأحداث السياحية التي تجذب الآلاف من محبي الحضارة الفرعونية.
ويشهد التعامد تاريخًا مميزًا 22-2-2022، وهو حدث استعدت له وزارة السياحة والآثار بتجهيزات مكثفة، حيث عكف فريق متخصص من المُرممين على إعادة الرونق إلى كافة القطع الأثرية، لمدة أسبوع قبل الاحتفالية، بالإضافة إلى ترميم كافة الأماكن التي تحتاج إلى تقوية وتثبيت النقوش الرائعة وألوانها عن طريق استخدام مواد خاصة.
ويقدم موقع مستقبل وطن نيوز معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني :
1- يعود اكتشاف تلك الظاهرة الفريدة إلى الكاتبة البريطانية إميليا إدوارد
2- سجلت الكاتبة البريطانية تلك الظاهرة عام 1874 وقامت بتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان «ألف ميل فوق النيل».
4- ظاهرة تعامد الشمس تبدأ مع الشروق وتستمر لمدة 20 أو 25 دقيقة فقط.
5- هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هي أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، والرواية الثانية: هي أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.
6. تحدث الظاهرة مرتين في السنة في 22 فبراير و22 أكتوبر
7. يبلغ عمر الظاهرة أكثر من 3300 عاما حيث تتعامد الشمس على وجه 3 تماثيل وهي تمثال الملك رمسيس الثاني، جالسًا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون.
8- أشعة الشمس تخترق الممر الأمامي لمدخل المعبد بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس.
9- يعد المعبد من أهم المعابد الصخرية في العالم وظاهرة معمرية فريدة نحتهما الملك رمسيس الثاني في جبلين يطلان على النيل في القرن الـ13 قبل الميلاد وكرس أحدهما لنفسه والآخر لزوجته الملكة نفرتاري، واستغرق بناء المعبد 19 عاماً للانتهاء منه.
10. تخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل المعبد بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس ويشمل تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال الإله رع حور أخته والإله آمون بحسب معتقدات المصريين القدماء .
11- المثير في الحدث أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح" الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام.
12-معابد أبو سمبل تم اكتشافها في الأول من أغسطس عام 1817، عندما نجح المستكشف الإيطالي جيوفانى بيلونزى، فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب.