«الرعاية الصحية» تختتم فعاليات البرنامج التدريبي في بورسعيد
اختتمت الهيئة العامة للرعاية الصحية برنامجها التدريبي "الطريق نحو التغيير" بمحافظة بورسعيد، والذي بدأ بتدريب القوى البشرية من العاملين بالهيئة بفروعها والمنشآت التابعة لها بمحافظات الأقصر، الإسماعيلية، وأخيرا بورسعيد.
وأوضحت الهيئة - في بيان اليوم الأحد - أن فعاليات البرنامج التدريبي، بالمحافظات الثلاث، ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول على مرحلة استكشاف الخلفية المعلوماتية للمتدربين عن رؤية وأهداف وقيم ورسالة الهيئة العامة للرعاية الصحية، وأبرز المستهدفات خلال المرحلة المقبلة، وكذلك تعريف العاملين برؤية قيادات الهيئة، وتوضيح أهمية تكامل الأدوار والتنسيق بين هيئات التأمين الصحي الشامل الثلاث، بُناءً على قانون التأمين الصحي الشامل وشرح اختصاصات كل هيئة، علاوة على كيفية قياس مستوى الأداء، والتعرف على أنواع الشخصيات والفروق بينهم وكيفية التعامل معهم والتعرف على مبدأ التغيير.
وذكرت الهيئة أن المحور الثاني للبرنامج حول (آلية الإعداد للتغيير) وتضمن شرح برنامج التواصل بشكل فعال، وعناصر الاتصال، وسائل الاتصال الفعالة، وخصائص وسائل الاتصال، التواصل الفعال وغير الفعال، إضافة إلى أنماط الاتصال بين الرئيس والمرؤوس وكيفية القدرة على التعامل بأنسب الأنماط حسب الموقف وطبيعة العمل، وأخيرًا مقومات الاتصال الفعال ومعوقات الاتصال.
وأضافت أن المحور الثالث ارتكز على "التحرك نحو التغيير بالمشروعات" وتضمن استعراض الدوافع ودورها الفعّال في اتخاذ القرارات، وأهمية المناقشة والمتابعة والتقييم ومؤشرات الاستجابة، وخطوات الاتصال الناجح ، وتطرق إلى التواصل الفعّال بين مقدم الخدمة والمنتفع، ومفهوم المشورة الطبية غير الدوائية (الأقسام الطبية المساعدة -رضاء المنتفعين)، إضافة إلى شرح أهمية التعليم المستمر ،والتهيئة لبرنامج القيادة والتطوير، وتنمية روح الفريق.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن التوجهات الاستراتيجية للهيئة ترتكز على رفع كفاءة وتنمية العنصر البشري بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن التدريب والتعليم المستمر يعتبر ركنًا أساسيًا فى الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل حيث يهدف التدريب المستمر إلى تعزيز القدرات التنظيمية للهيئة والمنشآت التابعة لها، ويسهم في التمكين من استقطاب وتأهيل الكفاءات اللازمة والقادرة على إنجاز العمل وحل معوقاته ومواجهة تحدياته.
وقال إن العنصر البشري يعد أثمن مورد لدى الهيئة والأكثر تأثيرًا فى تحقيق أهدافها وإنجازاتها على الإطلاق، مؤكدًا على أن الاستخدام الأمثل والاستثمار فى العنصر البشري، من خلال الارتقاء بمستوى كفاءته وقدراته وخبراته، يساهم وبقوة فى الوصول إلى تحقيق أهداف وإنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية، باستمرار تقديم الخدمات الصحية المميزة على أعلى مستوى ووفقًا لأحدث المعايير العالمية لكافة المتعاملين مع منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.