وزير زراعة أوروجواي: نتطلع لتنفيذ برامج تنمية اقتصادية على غرار مصر

عقد الاتحاد العام للغرف التجارية لقاءا موسعا، مع فرناندو ماتوس، وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بدولة الأوروجواي، والوفد المرافق له، لبحث تعزيز ودفع العلاقات التجارية والاستثمارات المشتركة بين البلدين.

وجرى الاتفاق على البدء الفوري في عقد منتديات أعمال مشتركة افتراضية بين رجال الأعمال في البلدين  للوقوف على كافة الفرص المتاحة لتنمية التجارة البينية وتجارة القيمة المضافة بين البلدين استعدادا لتنظيم زيارة بعثة اقتصادية مصرية لدولة الأوروجواي، لمناقشة بدء الأعمال المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وقال ماتوس، إن بلاده تتطلع لتنفيذ برامج تنمية اقتصادية على غرار ما نفذته مصر من تطور كبير منذ بدء برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى الاقتصاد المصري يعد الأقوى والأكثر جذبا للاستثمارات الدولية المباشرة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ونوه بعمق العلاقات السياسية بين البلدين والتي تمتد لـ90 عاما من التعاون السياسي والتقارب المستمر بشأن القضايا الدولية بما يخلق مناخا مستقرا لتنمية العلاقات المشتركة خاصة مع وجود العديد من المجالات الواعدة لتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة.

وحضر اللقاء أدريانا ليسيديني، سفيرة أوروجواي بالقاهرة ومحمد المصري نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية وأعضاء شعبتي المصدرين و المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية.

ومن جانبه قال المهندس إبراهيم محمود العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية - على هامش لقاءات رجال الأعمال بالبلدين - إن الواردات المصرية من الأسواق الأوروجوانية/ تضاعفت خلال الأعوام الثلاثة الماضية حيث وصلت إلى 71.6 مليون دولار خلال عام 2020 مقارنة بـ18 مليون فقط خلال عام 2018، بينما تراجعت الصادرات المصرية تقدر بحوالي 20 مليون دولار خلال عام 2020.

ولفت إلى أن أهم الصادرات المصرية للأسواق الأوروجوانية تتركز في الأسمدة وأجهزة كهربائية والمحضرات الغذائية، بينما تتركز أهم الواردات المصرية في بذور زيتية ومنتجات الألبان وخام الصوف.

وتابع العربي أن تبادل البعثات التجارية المشتركة في الوقت الراهن سيكون له مردودا كبيرا علي العلاقات التجارية المشتركة بما يخدم المصالح الاقتصادية للبلدين.