مركز الهجرة للحوار لشباب مصر الدارسين في الخارج ينظم حلقة نقاشية
نظم مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج "ميدسي MEDCE" حلقة نقاشية عبر تطبيق "زووم" مع مجموعة من الشباب المصريين الدارسين في هولندا والشباب أبناء الجيلين الثاني والثالث هناك.
جاء ذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير عمرو عباس مساعد الوزيرة لشئون الجاليات، والسفير حاتم عبد القادر سفير مصر لدى هولندا، وذلك بالتنسيق مع "بيشوي ميخائيل" ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين في هولندا.
وفي مستهل اللقاء، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالحضور جميعا، وأوضحت أن مثل هذه اللقاءات تستهدف الاستماع لشبابنا الدارسين بالخارج وعرض أفكارهم وآرائهم، بالإضافة إلى استدامة التواصل معهم وتعريفهم بكافة الجهود والمشروعات التي يتم تنفيذها على أرض مصر، وذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج التي أطلقتها الوزارة العام الماضي ومركز الحوار الذي تم تدشينه في إطار الاستراتيجية ليكون مظلة حوارية تجمعهم.
وتابعت: "أنتم خير سفراء لمصر، وحائط صد قوي أمام كل ما يتم الترويح له ضد الدولة المصرية من معلومات مغلوطة بالخارج، وإننا في عهد جديد تهتم فيه القيادة السياسية بالشباب لتكوين الصفوف الثانية ومنحهم الفرص الحقيقية للتمكين والقيادة، بل إننا نشهد عصرا ذهبيا للشباب في المرحلة الحالية ومشاركتهم في صنع القرار السياسي أصبح واقعا ملموسا".
واستعرضت وزيرة الهجرة عددًا من الملفات التي تشارك فيها الوزارة، وعلى رأسها، المشروع القومي "حياة كريمة" والذي يجسد حرص القيادة المصرية على بناء الإنسان، تماشيًا مع إطلاق "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"، بجانب التنسيق مع مؤسسة "حياة كريمة" لتكوين فريق تطوعي من الشباب، سواء في تعليم الشباب أو تنمية قدراتهم وتوفير فرص أفضل لهم وليس فقط الدعم المادي، مشيدة بالدور الوطني للجاليات المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وجهودهم وتبرعاتهم لصالح هذا المشروع العظيم.
وتحدثت الوزيرة عن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" التي أطلقتها الوزارة لمواجهة حرب طمس الهوية لأبنائنا وأطفالنا في الخارج، وإصدار المرحلة الأولى من التطبيق الإلكتروني الخاص بالمبادرة على الهواتف المحمولة بنظامي أندرويد وIOS وذلك بالتعاون مع دار نهضة مصر للنشر.
واستعرض الشباب المشاركون تخصصاتهم ومجالات دراساتهم في هولندا، والتي تنوعت فيما بين الصحة والطب النفسي وهندسة الطيران والهندسة المائية والتكنولوجيا والاتصالات وتربية الأطفال، ثم دارت الحلقة النقاشية مع الوزيرة وأخذوا يطرحون الأسئلة والاستفسارات والأفكار، واتفقوا جميعا على ضرورة إمدادهم بالمعلومات الموثقة والرسمية عن مصر للرد على أي أخبار غير صحيحة متداولة بالخارج.
وفي ختام اللقاء، قدمت وزيرة الهجرة الشكر للسفير المصري بهولندا وللشباب المشاركين، موجهة رسالتها لهم بضرورة التمسك بهويتهم والتحدث باللغة العربية، وكذلك متابعة موقع وصفحة مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، وكذلك صفحتي مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، لمعرفة ما يحدث في مصر أولًا بأول، مؤكدة أن الوزيرة حريصة على نشر التطورات في مصر على صفحة الوزارة لكل المصريين بالخارج أولًا بأول، وبدعوة أصدقائهم لزيارة مصر ومشاهدة ما يحدث فيها.