استقالة رئيس شرطة أوتاوا وسط أزمة حصار سائقي الشاحنات
استقال قائد شرطة أوتاوا الكندية، بيتر سلولي، وسط انتقادات بالتعامل بالقوة مع تظاهرة قافلة سائقي الشاحنات التي لا تزال تسيطر على وسط العاصمة الفدرالية.
وجاءت استقالة سلولي بعد يوم من استدعاء رئيس الوزراء جستن ترودو لقانون الطوارئ، وهو قانون لم يسبق استخدامه من قبل والذي يمنح الحكومة الفيدرالية مزيدًا من السلطة لكسر الحصار.
وتم تأكيد استقالة سلولي من قبل وزير السلامة العامة الكندي ماركو مينديسينو في مؤتمر صحفي أعلنت فيه الحكومة تخفيف إجراءات كوفيد-19 المتعلقة بالمسافرين.
وقالت نائب رئيس الشرطة بالإنابة، تريش فيرجسون، إن عدد المتظاهرين في قلب وسط المدينة انخفض إلى أقل من 150 خلال الليل وانخفض عدد المركبات إلى حوالي 360 سيارة.
واكد متظاهرون في أوتاوا أنهم سيبقون على الرغم من تفعيل قانون الطوارئ.
وتعرض سلولي لضغوط شديدة بسبب استمرار الحركة الاحتجاجية لسائقي الشاحنات في وسط أوتاوا.. فقلب العاصمة الفدرالية محتل حاليا منذ 19 يوما.
وطالب سلولي الأسبوع الماضي بتعزيزات من أجل معالجة الوضع السائد في وسط العاصمة.