إيجبس 2022| الملا: إفريقيا من أقل القارات تسببا في الانبعاثات الكربونية الضارة

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر تمثل إفريقيا خلال قمة المناخ المقبلة، التي تعقد في مدينة شرم الشيخ، ونعمل على توحيد الجهود ليكون هناك صوت للقارة في هذه القمة المهمة.

وأضاف الوزير - خلال جلسة وزارية حوارية، حول تحول الطاقة في أفريقيا وجهود مكافحة تغير المناخ قبل المؤتمر القادم، على هامش معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول "إيجبس 2022"، المنعقد الآن، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي - أن مصر والدول الإفريقية، ملتزمة بقرارات قمة باريس، وكل القمم والالتزامات فيما يتعلق بمحاربة التغيرات المناخية، وإفريقيا تعد من أقل القارات في العالم المتسببة في الانبعاثات الكربونية الضارة، والأمر لا يتعلق بالكم، ولكن أيضا بعدد السكان.

وتابع يوجد تباين كبير بين دول القارة الإفريقية، وهناك دولا كثيرة ليس لديها موارد للطاقة، وتلجأ للاستيراد، وهناك دول لديها الموارد ولكن ليس لديها البنية التحتية، مئات الملايين من شعوب إفريقيا ليس لديهم كهرباء، أو الحد الأدنى للوقود النظيف لطهي الطعام، وهناك تباين كبير في احتياجات الشعوب الإفريقية.

وأورد أنه "يجب أن نتحدث مع الأشقاء في القارة الإفريقية.. وبدأنا الحديث في هذا الإطار، ونعد لمبادرة تعبر عن إفريقيا، وتعطى للقارة الوقت المناسب للتحول في مجال الطاقة، مع مراعاة الظروف، ومراعاة الاستفادة من الموارد الإفريقية، ونحن نتحدث هنا بصفة خاصة عن الغاز الطبيعي باعتباره الوقود الانتقالي، وننسق مع الدول الإفريقية للعمل مع اللجنة العليا للتعبير عنها خلال مؤتمر المناخ".

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذى لوكالة الطاقة الدولية، أن الدولة المصرية حققت نجاحا في الاستفادة من أصول الغاز، والتحول الكبير في سوق الكهرباء بعد التطوير الذى شهده، موضحا أن مصر استطاعت تحقيق فائض في الكهرباء بعد العجز، وزيادة الدعم والاعتماد على الطاقة الشمسية، وهو ما ساهم في جذب كمية كبيرة من الاستثمارات. 

وافتتح الرئيس السيسي، اليوم الاثنين، مؤتمر المعرض الدولي للبترول "إيجبس 2022"، في نسخته الخامسة.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: "معرض إيجبس 2022 يعد أكبر وأهم تجمع دولي، وإقليمي لصناعة البترول والغاز في منطقتي شمال إفريقيا والبحر المتوسط."

ويعقد مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول "إيجبس 2022" بمشاركة دولية ومحلية واسعة من وزراء البترول، ورؤساء الشركات العالمية والمحلية، والمنظمات الدولية للبترول والغاز.