وزير التموين: أسعار السلع الأساسية ستتراجع خلال شهر رمضان
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي أن أسعار السلع الأساسية سوف تشهد تراجعا خلال شهر رمضان أقل مما نشهده الآن خاصة مع المبادرات التي يتم إطلاقها.
وقال المصيلحي، في تصريحات له على هامش افتتاح المركز النموذجي بالغرفة التجارية بأسيوط، أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح آمن ويكفي لمدة أكثر من 5 شهور.
وأضاف أن موسم توريد القمح المحلي سيبدأ منتصف أبريل المقبل، وسيزيد الاحتياطي الاستراتيجي ليكفي حتى شهر نوفمبر المقبل.
وتابع أن الوزارة اتخذت إجراءات تحوطية لتأمين مخزونها من الأقماح حيث عملت على تنويع مناشئ استيرادها كالولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ورومانيا وأوكرانيا ،كما قامت بتكوين احتياطي استراتيجي من القمح يكفي أكثر من 5 شهور.
وحول تصاعد وتيرة المناوشات بين كلا من أوكرانيا وروسيا والتى قد تؤثر على سوق الغذاء العالمي، قال المصيلحي" إن وجود المناوشات بين أكبر مصدري القمح والغلال في العالم يثير حالة من عدم اليقين في السوق".
وأضاف لو نظرنا لأسعار الأقماح خلال الأسبوعين الماضيين لوجدناها أقل من ما قبل ذلك، مرجعا ذلك إلى حالة التشبع التى حدثت في السوق العالمية عقب ارتفاع حجم الطلب مع بدء التعافي من جائحة كورونا؛ ما دفع إلى زيادة الأسعار، قبل أن تعود للانخفاض النسبي مرة أخرى.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية مع مجموعة "سيتى جروب" للتحوط والحد من ارتفاع أسعار القمح، أوضح المصيلحي أنه تم تشكيل لجنة في وزارة المالية لدراسة سياسات التحوط وسيتم استكمال المناقشات مع بداية الشهر المقبل بحيث يتم بحث جدوى هذا الإجراء من عدمه.
وفيما يتعلق بارتفاع بعض أسعار السلع، قال المصيلحي" طالما يتم إتاحة السلعة مع وجود احتياطي استراتيجي منها، لا مجال للتلاعب في التسعير، منوها بأنه يتم طرح كيلو السكر بسعر 10.5 جنيه والأرز بسعر 8 جنيهات للكيلو، وعبوة المكرونة زنة 800 جرام بسعر 8 جنيهات وعبوة الزيت زنة لتر بسعر 25 جنيها، مؤكدا أنه يتم ضخ شهريا 120 ألف طن سكر، و70 ألف طن زيت بما يعادل نصف الاستهلاك الشهري".
وأكد المصيلحي أن أسعار السلع الأساسية سوف تشهد تراجعا خلال شهر رمضان أقل مما نشهده الآن خاصة مع المبادرات التي يتم إطلاقها.
وفيما يتعلق بإيقاف بعض خدمات البطاقات (بدل التالف - الفاقد - الفصل الاجتماعي) قال المصيلحي" إن إيقاف تلك الخدمات إجراء مؤقت، وسيكون هناك قرار وزاري قريب باستئنافها مرة أخرى بعد تصويب الأوضاع حيث تلاحظ في الآونة الأخيرة إعادة تشغيل بعض البطاقات التى تم إلغاؤها من قبل نتيجة عدم استحقاق أفرادها".
وأشار إلى أن المشكلة أظهرت وجود قصور في التحقق من توقيتات الوقف أو الفاقد، منوها بأنه تم وضع قواعد لاستخراج لبدل التالف أو الفاقد بحيث لا تتجاوز الست شهور من آخر عملية صرف لها، وفي حالة تخطت المدة سيتم ملء استمارة لبيانات أفراد لبيان مدى استحقاقهم للدعم.