خاص| برد «طوبة وأمشير» ينعش مبيعات «البطاطين».. وتجار: 40% نموا في الشتاء الحالي
أنعش برد طوبة وأمشير، الطلب على "البطاطين" في الأسواق، في وقت ساعد تنوع أسعار المعروض من الأغطية على زيادة المبيعات، فتبدأ الأسعار من 200 جنيه لبعض الأغطية المستوردة وتحديداً الصينية (3 كيلو) وتصل إلى 1000 جنيه (9 كيلو) في بعضها المستورد من دولة إسبانيا.
وقدر تجار ومستوردون، في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" نسبة المستورد في السوق بنحو 45% حيث يتنوع بين التركي والكوري والصيني والإسباني، إلى جانب المصري، مشيرين إلى أن المبيعات شهدت خلال الشهر الماضي والشهر الجاري، لتصل الذروة منذ بدء شهور فصل الشتاء.
40% نمواً في مبيعات البطاطين خلال شتاء 2021
محمد الطنطاوي، مدير إحدى شركات بيع الأغطية "البطاطين" قال في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إن برد العام الجاري غير المسبوق وتحديداً خلال شهري طوبة الماضي وأمشير الحالي كان حافزاً لقيام كثير من الأسر بالإقبال على "البطاطين" حيث زادت معدلات الشراء بنسبة 40% زيادة مقارنة بالشهور السابقة.
ويبلغ حجم إنتاج المصانع المصرية من البطاطين 3 ملايين و800 ألف بطانية سنويا يتم تصدير 500 ألف بطانية أي بنسبة تتراوح ما بين 10 إلي 15% من حجم الإنتاج، فيما يبلغ حجم ما يطرح في السوق المحلي للمستهلك المصري نحو مليوني و 300 ألف بطانية، بحسب تقديرات المجلس التصديري للمفروشات.
البطاطين المصرية تستحوذ على السوق مقابل 45% للمستورد
وأوضح محمد الطنطاوي، أن "البطاطين" كانت أحد أهم السلع المشتراه من جانب الحجاج والمعتمرين من الأراضي السعودية، إلا أن توقف الرحلات عامين، دفع نحو شراء ما يلزم منها من السوق المصرية، حيث المستورد من تركيا وكوريا والصين وإسبانيا، إلى جانب المصري الذي يستحوذ على 55% من السوق، لافتاً إلى أن الإسباني هي الأغلى فتصل إلى 1000 جنيه، بينما الصيني تبدأ من 200.
ويبلغ عدد المصانع العاملة في صناعة البطاطين في مصر نحو 8 مصانع كبيرة، و20 متوسطة، ومن 15 إلى 20 مصنعا صغيرا، فيما تبلغ حجم العمالة المباشرة وغير المباشرة نحو، 100 ألف عامل واستثمارات حوالي 10 مليارات جنيه.
توقعات باستمرار الطلب على البطاطين الأسابيع المقبلة
ومن جانبه، قال محمود الداعور، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إن انتعاش المبيعات هذا الشتاء أمر طبيعي نظراً لأنه الأكثر برودة مقارنة بما سبق السنوات الماضية بفعل التغيرات المناخية، مضيفاً أن درجات الحرارة تظل منخفضة حتى أول شهر مايو.
وأضاف رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، أنه من المتوقع أن تظل حركة الطلب على "البطاطين" مستمرة حتى مطلع أشهر الصيف وموسم حفلات الزفاف، حيث تقوم الأسر بشراء المزيد منها ضمن احتياجات العرائس الجدد ضمن قائمة المفروشات.
وسبق أن أصدرت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، باستمرار فرض رسوم مكافحة إغراق نهائية على الواردات المغرقة من صنف البطاطين "عدا الكهربائية" المصنعة من الألياف التركيبية بمقاسات وأوزان مختلفة وإن كانت على هيئة رولات ذات منشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية.