رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خاص|شركات السيارات العالمية تتوقع استمرار أزمة الإنتاج لمنتصف 2022.. وتجار يأملون انفراجة

نشر
انفراجة متوقعة العام
انفراجة متوقعة العام الجاري بعودة الطاقة الإنتاجية 

توقعت شركات إنتاج السيارات العالمية، استمرار أزمة التوريد والإنتاج على خلفية نقص الرقائق الإلكترونية، وقال وكلاء وتجار السيارات في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إن السوق المحلية جزءاً أساسياً من السوق العالمية، وأن الأزمة لن تشهد انفراجة قبل منتصف العام الجاري، مشيرين إلى أن مبادرة إحلال المركبات المتقادمة ستظل محركاً للسوق بشكل جيد. 

وقالت شركات مرسيدس بنز، تويوتا، ماهيندرا، وفولكس فاجن العالمية، هذا الأسبوع، إنها خفضت أرباحها المتوقعة أو إنتاجها المستهدف نتيجة لاستمرار أزمة نقص الرقائق الإلكترونية وأشباه المواصلات، وسط توقعات بمواصلة الأزمة حتى منتصف العام الجاري 2022.

السوق العالمية تشهد مزيد من الاضطراب

أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، قال في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إن السوق العالمية تشهد مزيد من الاضطراب تأثراً بتراجع الإنتاج من قبل الشركات التي لم تعد تعمل بكامل طاقتها في ظل نقص الرقائق الإلكترونية وأشباه المواصلات.

السوق العالمية تشهد مزيد من الاضطراب

وتأثرت بنقص القطعة الإلكترونية، شركات عملاقة مثل «تويوتا»، «فولكس فاجن»، «أودي»، «سيات»، «فولفو»، «فورد موتورز»، وقد قُدرت خسائر الشركات المنتجة بـ100 مليار دولار، جراء تراجع الإنتاج، وبالتالي تراجع مبيعاتها الفترة الماضية، مقارنة بما كانت عليه.

أزمة الإنتاج ستظل مستمرة حتى منتصف العام

أضاف أسامة أبو المجد، أن أزمة الإنتاج ستظل على الصعيد العالمي مستمرة حتى منتصف العام الجاري على الأقل، وقال إن أغلب الشركات المنتجة زادت من أسعارها الفترة الأخيرة، نتيجة لنقص المعروض من السيارات، مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية لمصانع إنتاج الرقائق الإلكترونية تراجعت تقريباً إلى النصف.

أزمة الإنتاج ستظل مستمرة حتى منتصف العام

وضاعفت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية وأشباه المواصلات، من متاعب إنتاج السيارات عالميا، حيث تتواصل الأزمة منذ 20 شهرا، وسط توقعات باستمرارها حتى نهاية العام الجاري، متسببةً في تراجع الإنتاج والمعروض من السيارات بسبب هذه القطعة الصغيرة.

مبادرة إحلال السيارات لا تزال محركاً للسوق

أما منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، فقال في تصريحات لـ"مستقبل وطن نيوز" إن مبادرة إحلال السيارات لا تزال محركاً للسوق بعدما تراجعت نسبة الإقبال على الشراء 30% مطلع العام الجاري.

مبادرة إحلال السيارات لا تزال محركاً للسوق

وبتوجيهات من القيادة السياسية، طرحت الحكومة، مبادرة إحلال السيارات المتقادمة، لتوفير بدائل حديثة بوقود نظيف للسيارات المتقادمة المُسيرة في مصر منذ أكثر من 20 عامًا، ما يمثل أول تحرك رسمي قوي لإنهاء ملف السيارات المتقادمة، والحد من انبعاثات الملوثات الضارة بالبيئة من عوادم هذه السيارات، وتقدم مبادرة إحلال السيارات أسعارا خاصة للسيارات المشاركة بها، وحافزًا أخضر مقابل تخريد السيارات المتقادمة.

انفراجة متوقعة العام الجاري بعودة الطاقة الإنتاجية 

أضاف منتصر زيتون، أن مستلزمات الإنتاج زادت النصف العام الماضي، وأن السوق من المتوقع أن تشهد انفراجة منتصف العام الجاري، حال عاودت الشركات العالمية طاقتها الإنتاجية مرة أخرى.

وتشهد شركات صناعة السيارات ارتفاعًا في الطلب مقارنةً بعام 2021 الذي ضربته جائحة كورونا، لكن الإنتاج تعرض لضغوط من نقص الرقائق الإلكترونية وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ورفعت العديد من شركات صناعة السيارات الهندية الأسعار العام الماضي لنقل بعض التكاليف الزائدة إلى العملاء.

عاجل