رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مي زيادة.. شاعرة لبنانية وقع في حبها الأدباء وقلبها اختار جبران

نشر
مي زيادة
مي زيادة

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديبة اللبنانية مي زيادة صاحبة أشهر الصالونات الأدبية، التي تعلق بها أغلب كتاب جيلها، في الوقت الذي عاشت فيه مي زيادة مع الشاعر جبران خليل جبران قصة حبها.

 

وفي ذكرى ميلاد مي زيادة يستعرض “مستقبل وطن نيوز” أهم المحطات في حياة الأديبة اللبنانية في سياق التقرير التالي: 

  • ولدت مي زيادة في فلسطين بمدينة الناصرة في مثل هذا اليوم عام 1886، لأب لبناني وأم سورية.
  • اسمها الحقيقي ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي زيادة فيما بعد.
  • تعرفت الأديبة مي زيادة على الأدب الفرنسي والرومانسي، وأتقنت العزف على البيانو في صغرها.
  • قرأت أشعار الصوفيين العرب، وأعجبت إعجابا كبيرا بابن الفارض وحفظت الكثير من أشعار الفرنسيين أمثال دي موسيه، ولا مارتين.
  • أتقنت مي زيادة العديد من اللغات مثل: الإنجليزية والألمانية والإيطالية، بجانب العربية والفرنسية.
مي زيادة 
  • انتقلت مي زيادة إلى القاهرة، وعملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
  • تابعت مي زيادة دراسة الأدب العربي في جامعة القاهرة وتخرجت في كلية الآداب.
  • أنشأت صالونها الأدبي الخاص، وكان يعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع، وكان يرتاده كبار المفكرين والكتاب منهم العقاد والرافعي، زكي مبارك، عبدالرحمن شكري، وطه حسين وغيرهم الكثير.
  • نشرت مي مقالات وأبحاثا في الصحف والمجلات مثل: المقطم، والأهرام، والزهور، والمحروسة، والهلال، والمقتطف.

مؤلفات مي زيادة

  • لها عدة كتب منها ديوان أزاهير حلم، وكتاب باحثة البادية عام 1920، وكلمات وإشارات، والمساواة، وظلمات وأشعة وبين الجزر والمد، والصحائف.
  • وقع الكثير من الأدباء والكتاب في حب  مي زيادة؛ خاصة من رواد صالونها الأدبي ومنهم، العقاد، مصطفى صادق الرافعي، ولي الدين يكن.

مي زيادة وجبران خليل جبران

  • أحبت مي زيادة جبران خليل جبران، أحد أدباء المهجر دون أن تلقاه وتراه، وبادلته الحب؛ خاصة بعد قراءتها لقصته الأجنحة المنكسرة، فأرسلت له أولى رسائلها تعبر فيها عن مدى إعجابها بالقصة، ومن هنا بدأ تبادل الرسائل بينهما، واعترف جبران بحبه لمي في إحدى رسائله.
مي وجبران
  • كانت شديدة الحياء فلم تصرح بحبها لجبران إلا بعد 12 عاما، ومن ضمن الرسائل بينهما أنها كتبت له: ما معنى هذا الذي أكتبه؟ إني لا أعرف ماذا أعنى به! ولكنى أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب.. الحمد لله أنى أكتبه على ورق ولا أتلفظ به، لأنك لو كنت حاضرا بالجسد لهربت خجلا بعد هذا الكلام.
  • رد جبران عليها قائلا: تقولين لي أنك تخافين الحب.. لماذا تخافينه يا صغيرتي؟ أتخافين نور الشمس؟ أتخافين مد البحر؟ أتخافين طلوع الفجر؟ أتخافين مجيء الربيع؟ لما يا ترى تخافين الحب؟

الأيام الأخيرة لمي زيادة 

  • قضت مي زيادة معظم أيامها الأخيرة في مستشفى الأمراض العقلية بلبنان، وبعد خروجها من المستشفى استقرت بالقاهرة حتى رحيلها.
عاجل