علي حميدة.. مطرب «لولاكي» انتصر على فيروس سي وهزمه السرطان

تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة المطرب علي حميدة، الذي حقق شهرته بسبب أغنية لولاكي التي حققت أعلى مبيعات في عالم الكاسيت؛ ما جعل علي حميدة نجما للجيل.

ويستعرض “مستقبل وطن نيوز” -خلال السطور التالية- أهم المحطات الفنية والإنسانية في حياة علي حميدة. 

إطلاق اسم الفنان علي حميدة على أحد شوارع مطروح

محافظة مطروح تطلق اسم الفنان الراحل علي حميدة على أحد الشوارع الجديدة

• ولد علي حميدة  في 20 من شهر  مايو عام 1965  بمحافظة مرسى مطروح.
• وصلت شهرة علي حميدة إلى القمة في خلال دقائق معدودة بعد طرح ألبومه "لولاكي" أواخر الثمانينات.
• تسببت أغنية لولاكي في شهرة كبيرة للمطرب علي حميدة، التي كانت السبب الرئيسي في شعبيته وشهرته.
• كسر الألبوم حاجز التوقعات ليصبح الأعلى  مبيعا في مصر والعالم؛ حيث بيع منه ملايين النسخ بين العامين 88 و89.

• رفعت أغنية لولاكي علي حميدة إلى السماء؛ لكنها أيضا سجنته بداخلها، ورغم تقديمه للعديد من الألبومات التي احتوت على عشرات الأغنيات إلا أن الجمهور تمت برمجته على لولاكي، وكلما ذهب علي حميدة ليحيي فرحا، أو حفله يطالبه الناس بأن يغنيها، وحين ينتهي منها، يطالبونه بإعادتها مرة ثانية وثالثة وعاشرة.
• اتجه علي حميدة إلى السينما ليجرب حظه كممثل؛ بعد أن قرر المنتجون استثمار نجاح لولاكي  لتدر المال على شباك السينما كما فعلت مع شركات «الكاسيت».

التهرب الضريبي 

• عقب تحقيق ألبومه “لولاكي” مبيعات قدرت بـ40 مليون نسخة، اتهم بالتهرب الضريبي عام 1997.

• طالبته الضرائب بـ13 مليون جنيه، وقد تم الحجز بعدها على شقته وعلى 3 سيارات يملكها.
• حاول إثبات أنه حصل على 10 آلاف جنيه فقط مقابل ذلك الألبوم، وكان هذا الاتهام أبرز وأسباب ابتعاده عن الفن.

علي حميدة وفيروس سي 

• كشف الفنان علي حميدة، في 2014 عن إصابته بفيروس سي، و كانت جملته الشهيرة  وقتها: “لن يقتلني فيروس سي، أنا من سيقتله”.
• حصل علي حميدة على العلاج على نفقته الخاصة؛ حيث تقدم ليكون أول الحاصلين على  عقار “سوفالدي”، الذي أعلنت عنه وزارة الصحة، لمرضي فيروس الكبدي الوبائي.

وفاة علي حميدة 

• رحل الفنان علي حميدة  في مثل هذا اليوم من العام الماضي عن عمر يناهز  الـ55 بعد صراع مع المرض؛ حيث كان يعاني من مرض السرطان دون أن يعلم.
• أصر على حميدة على مغادرة مستشفى معهد ناصر شمال شرق القاهرة الذي كان يتلقى فيه علاجه على نفقة الدولة، مفضلا العودة إلى مسقط رأسه بمحافظة مطروح لاستكمال فترة علاجه وسط أسرته بعد تحسن ملحوظ فى حالته، واستئذان الفريق المعالج له.
• داخل بيت أخته فى مطروح قضى مطرب "لولاكي" أيامه الأخيرة وسط أشقائه وأولادهم.